أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء رفض السلطة الوطنية لأى خطوات إسرائيلية أحادية تؤدى إلى قيام دولة ذات حدود مؤقتة.
وقال أبو ردينة إن هذه السياسة تؤدى إلى استمرار الصراع، ولا تؤدى إلى حل، بل تنهى فكرة حل الدولتين، مضيفا "نحن ملتزمون بحل دائم وعادل لدولة تقوم على حدود 1967 والقدس عاصمة لها ودون القدس لن يكون هناك شيء مقبول".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، قد اقترح اتخاذ إجراءات أحادية الجانب فى الضفة الغربية إذا ما فشلت "المفاوضات" مع الجانب الفلسطينى، وقال فى محاضرة فى الاجتماع السنوى لمعهد الأبحاث الأمنية الوطنية فى تل أبيب اليوم، يجب دراسة التوصل إلى اتفاق مرحلى أو اتخاذ مبادرة من طرف واحد فى حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
من جهة أخرى، أطلع مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين اليوم سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان على حجم الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة التى تعرضت لها باحات المسجد الأقصى المبارك وعمليات التهويد المستمرة للقدس ، مؤكدا أن هذه الانتهاكات تزايدت وتيرتها مؤخرا على نحو كبير.
وقال السفير عثمان إن مفتى القدس طالب بتدخل عربى ودولى للضغط على الاحتلال لوقف هذه الاعتداءات للمقدسات ودعم صمود أهالى المدينة.
ولفت مفتى القدس إلى تزايد الاقتحامات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين لباحات الأقصى، مشيرا إلى قيام جنود الاحتلال أمس بزيهم العسكرى برفع العلم الإسرائيلى بطول ثلاثة أمتار عند درج قبة الصخرة.
ووصف الشيخ حسين هذا الأمر بأنه انتهاك خطير يحدث لأول مرة منذ احتلال القدس عام 1967، مشيرا إلى قيام جمعيات إسرائيلية بزرع القبور الوهمية فى محيط الأقصى تمهيدا للتهويد الكامل للمنطقة وفرض واقع جديد فى المسجد المبارك.
ونوه مفتى القدس بأن الزيارات التى تأتى لدعم المدينة وصمود أهلها فى مواجهة الاحتلال يثمنها الشعب الفلسطينى ويعتبرها خطوة مهمة لفك الحصار الإسرائيلى عنها.
أبو ردينة: أى خطوات أحادية تؤدى لقيام دولة ذات حدود مؤقتة مرفوضة
الأربعاء، 30 مايو 2012 03:42 م