مهرجان الفيلم العربى بألمانيا يكرم زياد العليمى

قام مهرجان الفيلم العربى بتوبنجن بألمانيا، الذى افتتح اليوم بتكريم النائب زياد العليمى، حيث يعرض المهرجان ضمن برنامجه ٥٩ فيلماً، ويقُدم ٤٠ فيلماً روائياً وتسجيلياً من مصر والجزائر والعراق واليمن والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين والسودان وسوريا وتونس، بالإضافة إلى ۱٩ فيلماً قصيراً وكرتونياً، تعُرض فى يوم الطفل والأسرة.

وقال بيان للمركز الألمانى للإعلام، إن المهرجان افتتح بالفيلم الذى سبق عرضه فى مهرجان برلين للسينما ۲٠۱۲، وهو الفيلم المغربى "موت للبيع" للمخرج فوزى بن سعيدى.

يُصوِر فيلم "موت للبيع" حياة بعض الشباب الذين يرزحون تحت أَسر حياة تفتقد إلى آفاق مستقبل أفضل، وهو أيضاً فيلم عن الحب والصداقة والأمل فى تحقيق هذا فى مرحلة ما، الفيلم صورة شخصية للجيل مصحوبة بمناظر بانورامية مهيبة.

ويتنافس على جائزة الجمهور هذا العام ستة أفلام، وهى أفلام مبتكرة ورائعة من الناحية الفنية من الجزائر والعراق والأردن والمغرب، وهى كالتالى:

- "آخر يوم جمعة" ليحيى عبدالله – الأردن/ الإمارات العربية المتحدة ۲٠۱۱
- "مغادرة بغداد" لقتيبة الجنابى – العراق/ الامارات/ بريطانيا ۲٠۱۱
- "قلب أحمر" لهلكوت مصطفى من منطقة الأكراد المستقلة فى العراق – العراق/النرويج ۲٠۱۱
- "طبيعى" لمرزاق علوش – الجزائر/فرنسا ۲٠۱۱
- "كم هو حبك كبيراً" لفاطمه زهره زموم – الجزائر/ المغرب ۲٠۱۱
- "موت للبيع" لفوزى بن سعيدى – المغرب ۲٠۱۱

ويُسلط المهرجان الضوء هذا العام على الإنتاج السينمائى للمغرب، فمن خلال الدعم القوى الذى تقدمه الدولة أصبحت المغرب ثانى أكبر دولة فى العالم العربى بعد مصر فى الإنتاج السينمائى، تعالج أفلام المخرجين المغربيين طيفاً عريضاً من الموضوعات: بدءًا من حقوق المرأة وتفكك هياكل السلطة الأبوية، مروراً بالهجرة والفساد، ووصولاً إلى التأسلم ووضع الشباب، إنها أفلام تستخدم مجموعة متنوعة من الوسائل الجمالية وتفتح المجال لآفاق جديدة على بلد فى مرحلة التحول.

يشهد المهرجان هذا العام إضافة بلدين جديدين هما اليمن بما تمثله من رؤية داخلية ومؤثرة تأثيراً عميقاً للثورة اليمنية، وكذلك السودان الذى يقدم لنا من خلال برامج للفيلم القصير رؤية عالية التشويق لوضع البلد بعد انفصال جنوب السودان.

يُقام هذا العام للمرة الثانية قسم العالم العربى ويجمبع إسهامات مختلفة مثل فيلم "على فى الجنة" لفيولا شفيق عن الهادى بن سالم وهو من محبى وممثلى أعمال فاسبيندر، وكذلك فيلم "فوردسون" عن فريق كرة قدم عربى الأصل فى أمريكا، وفيلم "فلسطين السور"، وهو توثيق عن الفلسطينيين فى شيلى.

ويقُدِم المهرجان لجميع المهتمين بالفقه الإسلامى فيلمين يتناولان موضوع الدين، وهما الفيلم السورى "النور فى عينيها" والفيلم التونسى "الأئمة فى المدرسة".

حدثٌ آخر بارز يقدمه المهرجان هو يوم الطفل والأسرة، للمرة الثالثة يُخصص المهرجان يوم الأحد للأطفال. أفلام وموسيقى ورقص ومسرح أطفال ومنصات للمعلومات وورش عمل وفعاليات أخرى كثيرة.