تزايد المعتصمين أمام المنطقة الشمالية العسكرية استعدادًا لمليونية الغد

تزايدت أعداد الوافدين إلى الاعتصام، الذى نظمته عدد من القوى الثورية بالإسكندرية، على رأسها شباب 6 إبريل وحركة كفاية، أمام المنطقة الشمالية العسكرية، تضامنًا مع أحداث العباسية، وسط هدوء حذر يسيطر على المنطقة.

حضر عدد من النشطاء السياسيين والمستقلين إلى الاعتصام تمهيدًا للمشاركة فى مليونية الغد "جمعة النهاية"، وقام المعتصمون بتسليح أنفسهم ببعض العصى الخشبية والحجارة تحسبًا لأى هجوم قد يحدث على الاعتصام.

ومن المتوقع أن تشهد المنطقة الشمالية يوم غد الجمعة، توافد آلاف للمشاركة فى جمعة النهاية، حيث وللمرة الأولى أعلن شباب القوى الثورية أن صلاة الجمعة ستكون من أمام المنطقة الشمالية العسكرية ويخطب فيها الشيخ أحمد السيسى، على أن تضم إليهم المسيرة، التى ستنطلق من مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة، والتى يتزعمها حزب الحرية والعدالة.

من جهة أخرى، قررت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بالإسكندرية الانضمام إلى الاعتصام اليوم، بعد رفضت الانضمام إليه بالأمس، وأعلنت مغادرتها المنطقة، وذلك تنديدًا لما حدث من مجزرة فى العباسية ولحين تحقيق المطالب.