صدر مؤخراً عن دار صفصافة للنشر كتاب جديد بعنوان "السلفيون يدخلون النار أيضاً" للكاتب الصحفى وليد طوغان.
يقع الكتاب فى 320 صفحة من القطع الكبير، وفيه يقول المؤلف إن السلفيين رجعوا بالإسلام إلى الخلف، وعلبوه، وأعلنوا احتكارهم ماركاته_ حسب وصفه لهم _ وأفسدوا المجتمع بتشريعات تحت اسم الدين على الرغم أن الله سبحانه وتعالى، شرع الدين لصلاح المجتمعات.
يقول طوغان فى مقدمة كتابه "السلفيون ليسوا أحباب الله، فهم مقلدون تراثيون، بينما الدين تقدمى، عفا الله فيه عما سلف، أو ما مضى، قبل نزول الرسالة، ووضعت شريعته المستقبل أمام عينها، للذين يتفكرون، بينما السلفية لا يفعلون".
ويضيف: "كان طريفا إعلان السلفيين، عزمهم المشاركة السياسية لإصلاح الدنيا، بعد يناير، بينما هم مصرون، على أنهم أدرى المسلمين، بشئون دنيا المسلمين، ودخلوا السياسة وهم يعتقدون أنهم القيم على الدين القيم، هم يكذبون، لذلك فربما يدخلون النار أيضا".
وأعتبر طوغان محاولاتهم لتقليد السلف الصالح ومحاكاة زمانهم، رغم تغير الظروف، واختلاف البلاد والعباد، فاحشة تاريخية، ومقتا اجتماعيا وساء سبيلا، مشيراً إلى أن الإسلام ليس دينا سلفيا، ولم تنص شريعته على أن السلف الصالح ، رضوان الله عليهم كانوا هم "الدين".
كما يسلط الكتاب الضوء على التشيع، واختلاط أفكار الشيعة بجماعات المتصوفة، ورغم الاختلافات الشديدة بين المتصوفة، والسلفيين فى الفكر والعقيدة، حسب قول المؤلف بالكتاب، إلا أنه رأى أن طريقة التفكير واحدة ما عاد على الدين والدنيا بأزمات مستمرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
شراء
اين يباع هذا الكتاب
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين سليمان
كلهم فى النار