خناقات فى البيوت المصرية بعد إعلان الإعادة بين مرسى وشفيق

خناقات كثيرة ومشاكل اشتعلت فى البيوت المصرية بسبب الانتخابات الرئاسية وإعلان نتائجها، خاصة وأن النتيجة جاءت مفاجئة للجميع، بعد أن رجحت المؤشرات الأولية الإعادة بين محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة وأحمد شفيق.
"ماما عاوزه مرسى وبابا عاوز شفيق وأنا مش هرشح حد كل يوم أتخانق معاهم وسيبتلهم البيت"، هذا ما قاله أحمد الشرقاوى، الطالب الجامعى، مضيفاً أنه سيقاطع انتخابات الإعادة لأنه لا يقبل ترشيح مرسى أو شفيق، وأنه يرغب فى ترشيح حمدين صباحى أو عبد المنعم أبو الفتوح.
وأوضح أحمد أن والدته اختارت محمد مرسى، لأنها ترتدى النقاب، ولكن والده يرى أن أحمد شفيق هو الأصلح للمرحلة القادمة، حتى لا يصل الإخوان المسلمون للرئاسة، وهو ما ينعكس بالسلب على الحال فى مصر، حيث ستقل فرص العمل وتنتشر البطالة ويتدمر الاقتصاد المصرى، كما ستتحول مصر لدولة أفغانية جديدة.
ومن جانبها قالت أسماء عبده، ربة منزل، إنها قررت انتخاب مرشح الإخوان، لأن انتخاب الطماع أفضل من انتخاب القاتل، مشيرة إلى تخوفها من الأيام القادمة واحتمال نشوب صراعات وخلافات فى حالة فوز شفيق بالرئاسة ، فكأن الثورة لم تكن.
وأوضحت أنها قررت مقاطعة والدتها ووالدها، لأن تفكيرهما خاطئ، مشيرة إلى "أرجح انتخاب شفيق رغم كرهى ليه، حتى أحمى مصر".
وقالت إيناس محمد، "والدى ضابط متقاعد، ولكنه قرر أن ينتخب شفيق، حتى لا يصبح للإخوان الغلبة والتكويش على حكم مصر وليس حباً فى شفيق"، مضيفة أن هذا هو أضعف الإيمان.
وأضافت أنه فى حالة إعطاء صوتنا للإخوان "سيكوشوا" على الحكم، حيث إنهم سوف يسيطرون على مجلس الشورى والشعب والحكومة والمحليات، مشيرة إلى أنها تأمل فى أن الإخوان يسحبون مرشحهم وحمدين يصعد فى الإعادة مع شفيق.