أعلن حزب الإصلاح والنهضة عن موقفه من النتائج الأخيرة لانتخابات الرئاسة المصرية التى أظهرت انحصار جولة الإعادة بين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، وذلك بطرح مبادرة لإنهاء الأزمة الحالية.
وصرح هشام مصطفى رئيس الحزب أن النتيجة الحالية للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية تضع الثورة المصرية على المحك، مما يستدعى إنهاء أزمة الاستقطاب الحاد فى المجتمع للحفاظ على الثورة.
وأضاف مصطفى: "إن الاستقطاب الحاد الذى حدث بعد مواقف حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية وفى تشكيل التأسيسية للدستور يستدعى من الحرية والعدالة أن ينهى ذلك الاستقطاب الحادث فى أسرع وقت من خلال 3 خطوات أساسية، إعادة تشكيل التأسيسية للدستور من خارج البرلمان، والحرص على تواجد جميع القوى الوطنية داخلها بعيدًا عن نسب تمثيل الأحزاب فى البرلمان. وتكوين فريق رئاسى مكون من حمدين صباحى كنائب أول والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كنائب ثان، إلى جانب وضع تصور واضح لتشكيل حكومة ائتلافية من الآن.
وطالبوا بإصدار بيان يوضح الأسباب التى دعت الإخوان لتبنى الخيارات التى أدت لحدوث الاستقطاب الشعبى والسياسى، مع الحزب بأن تلك الخيارات أصبحت غير مجدية حاليًا ولا تصب فى مصلحة الثورة والمصريين، إلى جانب ذكر الإجراءات التى سيسعى لتبنيها الفترة القادمة.
وتمنى رئيس حزب الإصلاح والنهضة من جميع القوى السياسية والاجتماعية أن تقدر خطورة الحدث وأن تسعى لتحقيق المصلحة الوطنية بعيدًا عن الخلافات السياسية.
"الإصلاح والنهضة" بشمال سيناء يطرح مبادرة لإنهاء أزمة الرئاسة
الأحد، 27 مايو 2012 01:32 م
الدكتور محمد مرسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة