كيف يحتفل أنصار المرشح الفائز فى انتخابات الرئاسة

فى ترقب شديد الكل ينتظر نتيجة الانتخابات، والتى ظل جمهور الناخبين والمؤيدين لكل مرشح، تخيل لحظة التيقن من النتيجة قبل إعلانها رسميا بوقت طويل، والأكيد أن هناك مرشحين سوف يخرجون من هذا السباق وآخرون سوف يقودهم نصيبهم الحسن إلى التنافس على الكرسى الرئاسى، وهذه الخطوة فى حد ذاتها فيها نجاح للمرشحين الذى يأمل كل منهم أن يكون رئيسا لمصر.

كما أن مؤيديه سوف ينتظرون النتيجة النهائية لعلها تحمل البشرى لهم ويفوز مرشحهم رئيسا للجمهورية، وفى هذا الإطار وإلى أن يتم الإعلان عن رئيس مصر، فإن مناصرى المرشح الذى حصد عدداً من الأصوات تؤهله لدخول جولة الإعادة سوف يحتفلون بهذا النجاح، معبرين عن فرحتهم، وفى حالة الحسم من الجولة الأولى فإن الفرحة بالتأكيد ستكون مضاعفة بل هيستيرية.

ويقول هيثم غلوش إنه أيد ومجموعة زملائه بالجامعة مرشحا بعينه، وإذا تمكن هذا المرشح من الدخول جولة الإعادة فسوف يكون هذا نصراً لابد من الاحتفال به فى مدرج الجامعة، وسوف يشاركنا الفرحة أساتذتنا الذين انتخبوا نفس المرشح، وسوف نجمع الأموال لإحضار المشروبات والحلوى ابتهاجاً بهذا النجاح لعله يكون فائلا حسنا، ويتوج مرشحنا رئيسا للجمهورية.

وتشير فاطمة سعد الدين إلى أنها سوف تسمع نتيجة الانتخابات مع أسرتها فى المنزل، ووقتها إذا كان مرشحهم من الفائزين فسوف يطهون "فتة وبط" تعبيرا عن فرحتهم، وتأكيدا على أن الفرج آت والعيشة سوف تتيسر وفيها "ظفر".

"يعنى هى دى النتيجة النهائية هى فقط خطوة على الطريق" هكذا بدأ فتحى ياسين حديثه، والذى أكد أنه قام بكل ما يمليه عليه ضميره حيث تعرف على البرامج الانتخابية للمرشحين وتناولها بالمقارنة، وشاهد العديد من البرامج التى قامت بتحليل الحوارات مع المرشحين، ثم أخذ بأسباب الاجتهاد فى اختيار المرشح، ولكن ليس هذا كل شىء، حيث الأهم أن يولى المولى عز وجل من يصلح حال مصر، ويكون فعلا يحب هذا الوطن الذى يستحق من أهله كل الحب، وقتها مصر سوف تكون فى عرس دائم، ولحين كشف النقاب عن الرئيس القادم ثم قيامه بتولى الحكم "وتظهر نيته" لن أشارك فى أى مظاهر للفرح.

"لن استطيع الفرح كما يحلو لى" هكذا كان رد ياسمين رمزى التى أضافت أن زوجها اختار مرشحاً غير الذى اختارته، لذا لن تستطيع أن تبدى ملامح الفرحة والبهجة، لأن هذا سوف يؤذى مشاعر زوجها وأسرته بالكامل، لذا سوف تتلقى الخبر كواقع تستقبله مصر دون أن تعبر عن فرحتها.