عربة السيدات بالمترو وطوابير الانتخابات منتديات للدفاع عن المرشحين

الجمعة، 25 مايو 2012 01:01 م
عربة السيدات بالمترو وطوابير الانتخابات منتديات للدفاع عن المرشحين صورة أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"على كل لون يا باتيستا".. هذا أقل وصف لحال عربة السيدات فى المترو، حيث تناقش فيها كل أنواع القضايا السياسية والاجتماعية والدينية على كل شكل ولون، وفى أثناء فترة الانتخابات وانتظار النتيجة النهائية تحولت عربة السيدات إلى منتدى سياسى لكل سيدة تريد أن تدافع عن المرشح الذى تدعمه.

"اليوم السابع" رصدت بعض المشاهدات من داخل عربة مترو السيدات حول المرشحين للرئاسة.

مجموعة من الفتيات ممن يدرسن بالجامعة أخذن فى تبادل أطراف الحديث، وقالت إحداهما "أنا هرشح حمدين صباحى عشان واحد مننا ومش هرشح حد غيره"، فى حين ردت أخرى "هنتخب مرسى لأنى شايفاه الأصلح، فمصر تحتاج لرجل يعرف ربنا"، ما أثار عرض الآراء هو فتاة من حملة محمد مرسى كانت توزع أوراقا دعائية لحزب الحرية والعدالة، حيث رفضت إحدى الفتيات أخذ الورقة وألقتها آخرى من الشباك فى حين أن إحداهما كانت تقرأها باهتمام.

وردت سيدة أربعينية العمر على الفتاتين قائلة: "الإخوان معملوش حاجة لما مسكوا البرلمان.. اديناهم أصواتنا ومعملوش حاجة"، فردت فتاة حملة مرسى قائلة "الإخوان تولوا فى وقت غير مستقر وأياً كان الشخص اللى مسك فى البرلمان مش هيعرف يصلح الحال بسرعة الموضوع محتاج وقت".

سيدة عجوز دخلت فى النقاش قائلة "مش مهم هتنتخبوا مين المهم إن ربنا يولى الأصلح"، وقالت السيدة إن "الناس غلابة وميعرفوش حاجة، لو حد قالهم إدوا صوتكم لده هيروحوا يدولوه صوتهم".

وتتشابه حوارات السيدات داخل عربة المترو مع النقاشات فى طوابير الانتخابات، حيث دار حوار بين مؤيدة لشفيق وسيدة أخرى فى طابور الإنتخابات يكشف أن هناك الكثير من الناس من الممكن التأثير عليهم، وتغيير رأيهم لصالح مرشح بعينه، وكان نص الحوار كالتالى:
- هنتنخبى مين يابنتى؟
- صباحى يا حاجة، أمال أﻧتى هتنتخبى ﻣﻴﻦ؟
- أحمد شفيق رمز الميزان
- بس أحمد شفيق مش رمز الميزان، الميزان رمز محمد مرسى بتاع الإخوان
- بجد؟؟
- أه والله يا حاجة
- عدوا عليا إمبارح وقالولى إن الميزان رمز أحمد شفيق
- هنعمل ايه يا حاجة بقى!





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الزينى

النساء ازكياء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة