بالرغم من عدم استطاعتهم التصويت لمرشحهم لعدم تجاوزهم السن القانونية للانتخاب، فضل ثلاثة من الأصدقاء تأجيل المراجعات النهائية لدروسهم وتكثيفها فى الأيام القادمة لدعم مرشحهم فى الانتخابات الرئاسية.
محمد على عمر أولى صيدلية جامعة طنطا، أحمد على، خالد الصاوى طلاب بالمرحلة الثانوية من شباب من حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة كسروا كل الصمت والتعليمات التى قد وجهت لهم بعدم كسر الصمت الانتخابى، بعدما تجاوز كل أنصار المرشحين هذا الصمت.
يقول محمد على: أنا الذى يحق لى التصويت فى المجموعة المتطوعة بعد أن تجاوزت الثامنة عشرة، ويشير جاءت إلينا التعليمات أن نحترم القانون والصمت الانتخابى، ولكن لم نستطع فهناك من يتجاوزها، ولا أن نتحدث مع أحد، ولكننا نرتدى ما يثبت الانتماء إلى مرشحنا، ولم نجبر أحد أعلى الاستماع إلينا فنحن نساعد من يريد فى التعرف على رقم اللجنة ورقمه فى الكشف، ونوجه له نصيحة بكل هدوء دون التعصب، بينما يقف آخرون ليضايقوا الناخبين بأساليبهم.
أما خالد محمد يقول: تركت المذاكرة والمراجعات النهائية لدعم مرشحى فى أى مكان، وبعد الانتخابات سأحاول تكثيف الجهد لتعويض ما فاتنى من مراجعات، وقال: "ما الهدف من النجاح وأخذ الشهادات دون العمل بها، فأنا لا أريد شهادة وانضم بها إلى صفوف العاطلين، ولكنى أريد مرشحا يوفر لى العمل بشهاداتى ويحترمنى، ويحقق التنمية لوطنى أنا وزملائى.
ويشير أحمد على قائلا: القانون لم يوفر لى حقى فى الانتخاب، وليس معنى هذا أنى لا أشارك، فالمشاركة ليست بالتصويت والإدلاء بها فى اللجان الانتخابية، ولكن المشاركة تعنى الاقتناع بمرشح ودعمه وسط الأصدقاء والمجتمع حتى يشعر المرشح أنه مرغوب من الشعب بمختلف أعماره، ويعمل جاهدا فى تحقيق برنامجه حتى يزيد من شعبيته.
شباب ترك المراجعات النهائية لدعم مرشحه فى الانتخابات
الجمعة، 25 مايو 2012 03:00 م
الشباب كملة السر فى الحملات الانتخابية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر خشب طنطا
عفوا ابوالفتوح
لانك غازلت كل التيارات ولم يكن للك تيار محدد