فى شارع كلية الأداب بالمنصورة، وتحديدا وقت الذروة، اصطفت "أمنية وأميرة وهاجر"، ثلاث فتيات لم تتجاوز أعمارهن 15 عاما، رافعات لافتتين، إحداهما تحمل صور بعض شهداء ثورة 25 يناير والأخرى مدون بها تعليقات بعض الناخبين وآرائهم فى العملية الانتخابية ومرشحهم الذى صوتوا من أجله.
تقول أمنية الخضر (15 سنة)، إنها لم تصل للسن القانونى للتصويت ليتثنى لها الاقتراع على رئيس مصر بعد ثورة 25 يناير، لكنها أصرت على أن تشارك فى هذا الحدث بأى وسيلة فلم تجد غير تذكير الناخبين بدماء الشهداء حتى لا يفكروا فى انتخاب فلول النظام، على حد تعبيرها.
بجانب أمنية وقفت أميرة إبراهيم (14 سنه)، والتى تمنت المشاركة فى التصويت لانتخابات الرئاسة، لكن صغر سنها حال دون ذلك، فقررت الخروج مع زميلاتها لتوصيل رسالة مفاداها أنه ليس من المعقول أن يظل الشعب المصرى يلعن فى فلول مبارك اللذين قتلوا شبابنا ويصوتون لهم فى الانتخابات الرئاسية ليولوهم رؤساء علينا من جديد.
واتفقت هاجر حامد (14 سنة)، مع آراء زميلاتها قائلة:"طالما ليس لنا صوت انتخابى فواجب علينا أن نذكر الناس بحق الشهداء الذى سيضيع إذا حكمنا أحد من نظام مبارك.
وعندما سأل "اليوم السابع" أمنية وأميرة وهاجر عن المرشح الرئاسى الذى يحظى بثقتهم أجمعن على اختيار الدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، لرئاسة مصر.
لمنع انتخاب الفلول ...
"أمنية وأميرة وهاجر" تطوعن لتذكير ناخبى المنصورة بحق شهداء 25 يناير
الخميس، 24 مايو 2012 04:53 م
أمنية وأميرة وهاجر