عقدت مؤخراً جمعية مصر الطاقة الخضراء ورشة عمل بعنوان "التعريف بأهمية الطاقات المتجددة لمستقبل مصر"، بحضور الدكتور سعيد عبد العال الإمام، عميد كلية التجارة بجامعة الأزهر الشريف والدكتور شعبان فهمى عبد العزيز، رئيس قسم الاقتصاد بالكلية، والدكتور على عبد العزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، والدكتور أحمد ذكر الله، وزير المالية بحكومة الظل.
وأشار محمد سعيد على، مدير لجنة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية، إلى أهم الأهداف والأفكار والمشروعات القومية التى تعمل الجمعية على تفعيلها للدفع بالنهضة وتنمية مصر المستقبل، وكان أهم ما تم تناوله كل من المشروع القومى المصرى للطاقات الشمسية والمتجددة والأكاديمية المصرية للطاقات الجديدة والمتجددة، وأيضاً تقديم محاضرات نظرية وعملية عن الطاقات المتجددة أنواعها واستخدامها، وعرض أفلام قصيرة حول طريقة تركيب وحدات شمسية حرارية وفوتوفولتية "تفاعلى" ودرس عملى عن طريقة توليد الكهرباء من مولد شمسى فوتوفولتى.
ونوه سعيد إلى أن فكرة المشروع بدأت من مايو 2010 ، حيث قامت مجموعة مؤسسى جمعية مصر الطاقة الخضراء - تحت التأسيس- فى العمل على تفعيل آليات المشروع وتجهيز دراسات الجدوى الخاصة به، وقامت فكرة المشروع على إنشاء شركة مساهمة مصرية يساهم الشعب المصرى بمعظم أسهمها كمساهمات فردية أو كاستثمارات حكومية وبنسبة محددة لمشاركة الشركات الأجنبية مما يضمن مصلحة مصر أولا.
كما أكد على مواجهة كل نماذج التبعية الفكرية أو المادية أو العلمية لدول أجنبية أخرى، مما يهدف إلى سر نهوض مصر سيبدأ باعتماد المصريين على أنفسهم وخبراتهم فى بناء نهضتهم، مشيراً إلى أن الشركة المساهمة المصرية ستقوم على مرحلتين إنشاء أكبر مجمع مصانع مصرى لدعم المكون المحلى المصرى لتصنيع أجزاء ومكونات وتطبيقات الخلايا والمرايا الشمسية وأيضا كل ما يخص الطاقات المتجددة من توربينات ومراوح وسخانات شمسية وتكيفات شمسية إلى آخره، مما سيكون له أبلغ الأثر فى توفير فرص عمل لجميع التخصصات بمجمع المصانع، وأيضا توفير النفقات الضخمة التى تنفقها الدولة لاستيراد تطبيقات ونظم الطاقة الشمسية والرياح وتصدير الفائض للخارج على سبيل المثال دول الخليج والدول العربية وجنوب أفريقيا مما سيؤثر إيجابيا فى ضخ الأموال للنهوض بالاقتصاد المصرى.
وأفاد أن المرحلة الثانية تعمل على إنشاء محطات للطاقة الشمسية الحرارية ومحطات لطاقة الرياح ذات قدرات عالية لإنتاج الطاقة الكهربائية، ولتوفير الطاقة سدا للعجز الحالى فى إنتاج الطاقة وتخفيض الدعم الحكومى للطاقة، بالإضافة إلى توفير احتياجات المشروعات الجديدة للتعمير واستصلاح الأراضى الجديدة بالصحارى المصرية وإنشاء محطات تحلية للمياه على طول السواحل المصرية (البحرالأبيض المتوسط والبحر الأحمر) وتصدير وبيع الطاقة الكهربائية الفائضة لخارج البلاد كمصدر دخل قومى هائل غير قابل للنفاذ.
وأوضح أن دعم الشق التعليمى لتأهيل كوادر هندسية مصرية لخدمة المشروع على المدى الطويل عن طريق الأكاديمية المصرية للطاقات الجديدة والمتجددة، وذلك لتعليم دراسات الطاقات الخضراء والعمارة الخضراء والبيئة لتأسيس كوادر هندسية مصرية متخصصة.
فى جمعية مصر الطاقة الخضراء..
ورشة عمل "التعريف بأهمية الطاقات المتجددة لمستقبل مصر"
الثلاثاء، 22 مايو 2012 10:00 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
الطاقه المتجدده
ذاكيد مصر كلها هتكون وراك يا استاذ محمد