الأطفال كفيفو البصر فئة من فئات ذوى الإعاقة فى مجتمعنا، غير إنها ليست محرومة من نعمة البصيرة، ويمكن إذ ما تناولت هذه الفئة الخبراء والمتخصصين بالتعليم والتدريب أن تتحول إلى فئة عاملة بدلا من يتم تركها أيدى عاجزة.
وأكدت الباحثة أسماء محمد السعيد فى رسالتها أعدتها للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس، والتى أخذت عنوان: "فاعلية برنامج لتنمية التفكير الابتكارى وتأكيد الذات لدى الأطفال المكفوفين"، على أنه يمكن تحويل نسبة لا يستهان بها من مكفوفى البصر إلى مستوى الإبداع، وذلك بإعدادها وتدريبها وباحتضانها فى بيئة اجتماعية نشطة وفعالة تتحدى ما لديهم من قدرات على العمل والإنتاج والإبداع، فكم من مكفوف البصر بلغ حدا لم يبلغه مبصر فى مجال الإنتاج الابداعى والأدبى والعلمى وغيرها من المجالات.
ووقفت نتائج الدراسة التى أشرفت عليها الدكتورة ليلى أحمد كرم الدين أستاذ علم النفس المتفرغ بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس على فاعلية البرنامج فى تنمية مهارات التفكير الابتكارى "الطلاقة، المرونة، الأصالة"، والذى بدوره ارتبط ارتباطا إيجابيا بتنمية تأكيد الذات لدى الأطفال المكفوفين.
إمكانية "تأكيد الذات للمكفوفين" ببرامج التفكير الابتكارى
الإثنين، 21 مايو 2012 10:21 م
جامعة عين شمس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة