قيادى إخوانى: أصوات المصريين بالخارج تعكس دلالات مهمة

الأحد، 20 مايو 2012 03:48 م
قيادى إخوانى: أصوات المصريين بالخارج تعكس دلالات مهمة أســامة جادو القيادى بجماعة الإخوان المسلمين
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق أســامة جادو، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق، على نتائج انتخابات المصريين بالخارج، موضحا أنها تعكس عدة دلالات مهمة، وحملت إشارات عدة، أهمها الروح الوطنية التى سرت فى وجدان المصريين بالخارج، وهم يتوجهون إلى مقار السفارات والقنصليات المصرية مصطحبين أولادهم، ليشهدوا عُرس الحرية وفرحة تجسد انتصار الثورة المصرية.


وقال أسامة، إن هذه النتائج قسمت المرشحين لفريقين، الأول يشمل المرشحين الذين حصد كل واحد منهم 10 % من أصوات الناخبين بالخارج وهم خمسة يتقدمهم الدكتور محمد مرسى ويليه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وعمرو موسى وأحمد شفيق بينما الفريق الثانى يشمل بقية المرشحين الذين لم يتمكنوا من حصد أصوات المصريين بالخارج بقدر تنافسى .


وأكد جادو فى تحليله، على أن هذه النتائج لم تحمل مفاجآت من العيار الثقيل، بل جاءت متوافقة مع القراءات الصحيحة للمشهد الانتخابى والتوجهات الأساسية للرأى العام المصرى سواء فى داخل مصر أو خارجها، وقد تكون الأصوات التى حصدها المرشح حمدين صباحى مفاجأة لتوقعات بعض المراقبين، لكنها تبقى فى الإطار المتوقع، كما أن الأصوات التى تحصل عليها المرشحان عمرو موسى وأحمد شفيق تتماشى مع السياق الانتخابى والميول السياسية للشارع المصرى، إذ أن غالبية الأصوات التى تحصلا عليها جاءت من قبل الكتلة التصويتية للمصريين الأقباط المتواجدين فى أمريكا وأستراليا وأوربا، أكثر من دول الخليج وأفريقيا، ولم يكن متوقعاً أن تتجه هذه الأصوات إلى أحد المرشحين الإسلاميين، خاصة الدكتور محمد مرسى.

وأشار أسامة، إلى أن هذه النتائج أنصفت الدكتور محمد مرسى وأظهرت مدى الشعبية التى يحظى بها داخل مصر وخارجها، حيث حصد أعلى الأصوات وبشكل متميز عن بقية المرشحين، على الرغم من قصر المدة التى استغرقتها الدعاية الانتخابية له، وشدة الحملات المضادة التى تعرض لها دون بقية المرشحين بمن فيهم بقايا النظام السابق.


كما أظهرت تلك النتائج عدم مصداقية كثير من استطلاعات الرأى التى أعلنت عنها بعض المراكز الإعلامية والمعلوماتية، وكشفت عن افتقار هذه الاستطلاعات للمهنية والعلمية والموضوعية، بل كانت استطلاعات موجهة تروج لبعض المرشحين، وخاصة عمرو موسى وأحمد شفيق وتحاملت كثيرا إلى حد الجناية على محمد مرسى، فجاءت النتائج مغايرة لاستطلاعات الرأى التى انتشرت فى الشهرين الماضيين، فيتقدم مرسى للمركز الأول فى فرز الأصوات بينما تؤخره - عن عمد وترصد - استطلاعات الرأى المضروبة، على حد وصفه، ويتأخر عمرو موسى وشفيق فى نتائج التصويت الحقيقية بينما يتلقيان الدعم والتلميع من استطلاعات الرأى.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو فهمى

تعديل بسيط

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو

الحزب الوطني الجديد الاسلامي

فل اخواني من فلول سرور

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد ماهر اللبيشى

كل هذا الجمال سيكتمل بإنتخابات نزيهة غير مزورة لأن التزوير يفسد كل شئ

ولو عايز تعرف غنى إخترناك وإنت تعرف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة