"علم بالقلم" مبادرة مصرية للنهوض باللغة العربية

الأحد، 20 مايو 2012 06:11 م
"علم بالقلم" مبادرة مصرية للنهوض باللغة العربية جانب من المؤتمر
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت جمعية قبس من نور الخيرية، بالتعاون مع مؤسسة علم بالقلم وبمشاركة مركز إيوان للتدريب والتطوير، مبادرة تحت عنوان "مبادرات ناجحة وتطبيقات فى مجال التعليم"، تحت شعار "إذا اختلفنا سياسيا فلنتفق فى التنمية"، فى مؤتمرها الأول لتطوير التعليم بمركز قاعة مؤتمرات الأزهر الشريف.

وحضر المؤتمر مجموعة من العلماء ورجال الدين الإسلامى والمسيحى مثل العالم الجليل أبى نوران عبد الحميد، مؤلف منهجية القاعدة البغدادية وفضيلة الشيخ محمد مختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية وإمام أهل السنة والقس حمدى صدقى داود نائب مطران الكنيسة الأسقفية، بالإضافة لمشاركة العميد حسام الدين سيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة علم بالقلم والسيدة منار أحمد عضو مجلس إدارة الجمعية والمتحدث باسمها.

وتناول المؤتمر عرض مجموعة من التجارب العلمية والمنطقية التى أثرت باب العلم وساهمت فى القضاء على الأمية، ومن أهم المشاريع والمبادرات التى تهدف لتطوير التعليم ورفع مستوى الطلاب ومحو الأمية بمنهجية عربية 100% تسهم بشكل فعال فى سرعة التعلم وإتقان القراءة والكتابة.

وعن مشروع "علم بالقلم" تقول منار أحمد، المتحدث باسم الجمعية، "نور من قبس" الخيرية تهدف لرعاية المرضى وإرسال قوافل للأقاليم والنزول للقرى النائية الفقيرة لتقديم المساعدات الغذائية والعلاجية، كما أنها تكفل 1700 طالب مع تقديم المساعدات الغذائية لهم، مع إنشاء لجنة لفض المنازعات الودية بين الناس بعيدا عن القضاء من أجل التقليل من العبء الذى يلقى على عاتقهم.

وتشير منار إلى أن الجمعية تهتم بالتعليم ولهذا أنشأت مشروع "علم بالقلم " للقضاء على الجهل، وبالتالى الفقر ثم المرض، من خلال إجراء بروتوكول تعاون مع مديرية التربية والتعليم لإدخال منهجية جديدة فى القراءة والكتابة من أجل تعليم القراءة والكتابة فى فترة وجيزة، وبالفعل تم افتتاح المشروع فى شهر 7 لعام 2011، واختص المشروع فى البداية مجموعة من المدارس بإدارة منشية ناصر.

ولم يغفل المشروع المعلم، حيث اهتم برفع مستواه الثقافى، مع العمل على خلق كوادر من المدربين لمحو أمية أهالى هؤلاء الطلاب فى المشروع ذاته، بالتعاون مع هيئة محو الأمية وإنشاء 21فصلاً بالمدارس التى يتعلم بها الطلاب، والتى عمل على إقامتها الصندوق الاجتماعى، ومن هنا حرصنا على إغلاق صنبور الأمية ثم الانتقال لمرحلة رعاية الطالب الفقير وتوفير حياة كريمة له ولأسرته.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة