المرأة بشمال سيناء تتزوج دون توثيق.. وفى المنوفية تطالب بالتعليم

حضر إلى مؤتمر "هى والرئيس" الذى عقد أمس السبت نساء من جميع محافظات مصر للمشاركة والبحث فى تقرير مصيرهن، فالكل يبحث عن حقوق المرأة هنا وهناك، فالمرأة فى صعيد مصر وفى شمال سيناء أو العريش أو فى الريف المصرى لا تتمتع بنفس المزايا التى تتمتع بها المرأة فى القاهرة، لذلك فقد مثلت المرأة السيناوية من ينوب عنها لحل مشكلاتها.

وتقول هناء يعقوب عضو المجلس القومى عن شمال سيناء: "لأن المحافظة حدودية مترامية الأطراف وعانت فى السابق من الإهمال فترتب عليه تهميش دورها وجهلها وعدم حصولها على كثير من الحقوق والتى كان أهمها هو حصولها على بطاقة الرقم القومى وتوثيق عقد زواجها، فالمرأة فى سيناء لم يكن يتم توثيق عقد زواجها، وبالتالى كان الزواج يعتبر زواجا قبليا وهو المعروف والمطبق فى المحافظات والمناطق النائية والحدودية، هذه العقود لا توثق، وبالتالى تضيع حقوق المرأة هى وأبناءها، وكان لنا دور فى هذا الشأن وقمنا بتوثيق عدد من عقود الزواج وكان هناك صعوبة فى استخراج شهادات الميلاد الأطفال".

وتقول: "إن المرأة فى شمال سيناء لها مهارات خاصة فى قدرتها على إنتاج المشغولات اليدوية والصناعات الحرفية المميزة، وبالتالى فهى تحتاج إلى تسويق منتجاتها وأيضا إتاحة الفرصة لتنفيذ المشروعات الصغيرة فالمجلس القومى استطاع أن يقوم بالكثير من الإنجازات لصالح المرأة، ولكن حتى الآن نحن نطالب بمزيد من الاهتمام بالمرأة فى شمال سيناء فبعد أن كانت المرأة لا تستطيع أن تتزوج من خارج أسرتها من أبناء عمومتها الآن أصبحت بإمكانها الزواج من أى شخص غريب".

أما المرأة فى المنوفية فتقول الدكتورة فاطمة الشافعى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة هناك: "جئنا إلى المؤتمر لكى نطالب بتحقيق نسبة عادلة للسيدات فى البرلمان مع ضرورة وضع إستراتيجية فاعلة لمقاومة الأمية والقضاء عليها فى الريف المصرى فقد وصلت الأمية فى الريف إلى 51 % فى النساء و22 % فى الرجال، لذلك نطالب بضرورة وضع إستراتيجية للقضاء على الأمية والقضاء على الفقر وضرورة مساعدة المرأة التى تعول أسرتها".