مسئولو السياحة العربية يضعون خطة النهوض بالقطاع.. السعودية تتجه إلى سياحة المؤتمرات والمعارض والدورات الرياضية..وبن سلمان: لم نصل بعد لمرحلة النضج.. والرفاعى:7 ملايين سائح خسرهم العالم العربى فى 2011

الأربعاء، 02 مايو 2012 02:29 م
مسئولو السياحة العربية يضعون خطة النهوض بالقطاع.. السعودية تتجه إلى سياحة المؤتمرات والمعارض والدورات الرياضية..وبن سلمان: لم نصل بعد لمرحلة النضج.. والرفاعى:7 ملايين سائح خسرهم العالم العربى فى 2011 الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآ ثار بالمملكة العربية السعودية
رسالة دبى ـ ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية، أنهم فى سباق مع الزمن للتمكن من تأمين الخدمات السياحية المتكاملة للسياح السعوديين المحليين من أجل إبقائهم فى بلدهم، والتمتع بالمقومات السياحية والتراثية الهائلة التى تمتلكها المملكة العربية السعودية التى لم يكتشفوها بعد.

قال الأمير سلطان بن سلمان أثناء مشاركته فى ملتقى مستقبل السياحة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعنوان "مستقبل السياحة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – ضمان استدامة النمو فى زمن التحديات"، المقام على هامش فعاليات سوق السفر العربى بدبى ، بحضور طالب الرفاعى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ومنير فخرى عبد النور وزير السياحة المصري، أننا نعمل منذ اليوم الأول من إنشاء الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى إعادة تنظيم قطاع السياحة فى المملكة ليصبح قطاعا فعالا وتنمويا.

ولفت رئيس الهيئة إلى أن الحكومة السعودية حريصة كل الحرص على إصدار جملة من القرارات التى تخدم القطاع السياحى فى المملكة، متطلعا إلى موافقة الحكومة على العديد من القوانين والإجراءات التى سيتم الإعلان عنها لاحقا والتى ستجعل من القطاع السياحى السعودى مقصدا للكثير من الناس.

وأضاف "حاليا لدينا مشغلى الرحلات السياحية ولدينا العديد من الأعمال السياحية فى المملكة والبرامج الأخرى الجديدة التى تخدم السياحة، كما أننا قمنا بالنظر فى نسبة الأجانب الذين هم بحاجة بخدمات سياحية أكبر ويأتون للمملكة لينضموا لعائلاتهم".

وأضاف "لم نصل بعد إلى مرحلة النضج فى القطاع السياحي، لكن من بين الأمور التى نأمل أن نعلن عنها هذا العام هو التطوير الشامل لتنظيم الأحداث الرياضية والمؤتمرات والمعارض، كما أن هناك عددا من المواقع والمتاحف التى تعمل الحكومة على تطويرها وإتمامها خلال الثلاث سنوات القادمة.

وقال سلطان إن هناك نحو 2.5 مليون مشارك فى المؤتمرات والمعارض التى أقيمت فى مناطق المملكة المختلفة عام 2011م، وأنفقوا نحو 7.7 مليار ريال، فيما بلغت رحلات سياحة الأعمال الداخلية فى العام نفسه نحو 741 ألف رحلة داخلية أنفق الزوار خلالها 876 مليون ريال، مبينا أن قطاع السياحة يوظف 7% من الأيدى العاملة الوطنية وهو ثانى أعلى نسبة صعود فى القطاعات الاقتصادية الوطنية نسبة السعوديين فى القطاع 26%.

وأشار سلطان إلى أن مركز الملعومات والأبحاث السياحية (ماس) التابع لهيئة السياحة أعلن إحصاءات أعداد السياح المغادرين والقادمين إلى المملكة خلال إجازة منتصف الفصل الدراسى الثانى الماضى (22-30/3/2012م)، وكشفت الاحصاءات عن مغادرة 486.505 سائحين سعوديين المملكة انفقوا 1.65 مليار ريال بمتوسط إنفاق 3394 ريال للسائح، فيما بلغ عدد القادمين إلى المملكة 616.586 شخصا أنفقوا نحو 1.418 مليار ريال، بمتوسط إنفاق 1862 ريالا للشخص الواحد.

فيما، تطلع طالب الرفاعى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، إلى تحقيق ثلاث أهداف رئيسية ستسهم فى نمو القطاع السيحى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهى: التوصل لتقييم مشترك مستوى ما يحدث فى العالم العربى وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى النظر لمستقبل السياحة فى المنطقة، وإرسال رسالة واضحة للعالم تتعلق بالسياحة من خلال القطاعين الحكومى والخاص.

وقال الرفاعى فى كلمته، إن التطورات والأحداث السياسية أثرت سلبيا على قطاع السياحة العربية، مشيرا إلى أن هناك 7 مليون سائح خسرهم العالم العربى فى 2011 بسبب الاظطرابات.

وأشاد الرفاعى بالنمو السياحى الملموس فى منطقة دول الخليج العربى وبالتحديد فى المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وقطر، مبينا أنه ليس هناك أى عقبات تعترض نمو السياحية فى المنطقة، مؤكدا فى الوقت نفسه أن نمو السياحة حاليا يسير فى الطريق الصحيح. وقال: "هناك تعاف فى القطاع هذا العام بالمقارنة بالعام الماضي، يجب أن نبدى بعض من التفاؤل فى المنطقة، وبشكل عام هناك مؤشرات إيجابية، يجب أن نبعث رسائل تفيد بأن قوة هذا القطاع تعتمد على الشركات".

وأضاف: يجب أن ننظر فى نماذج العمل ونحدد نقاط الضعف ونحول التحديات إلى فرص ونوجد الحلول لضمان الاستمرار، وأن نقوم بمعالجة القضايا التى تبطئ النمو، خاصة فيما يتعلق بتسهيل السفر"، مبينا أنه فى 2020م سيكون هناك 195 مليون زائر لمنطة الشرق الأوسط مقارنة بـ80 مليون زائر.

وتناول الملتقى الاتجاهات الحديثة للطلب على الاستثمار والتوظيف فى مجال السياحة بالمنطقة، والدروس التى يمكن الاستفادة منها، بالإضافة إلى التعرف على التوقعات قصيرة وطويلة المدى للسياحة فى منطقى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب أبرز التحديات والفرص التى تنشأ عن ظروف السوق المتغيرة، وأهم السياسات والتدابير اللازمة لمواجهة التحديات والاستفادة من فرص النمو.

ويأتى الهدف من الملتقى إلى مناقشة وضع القطاع السياحى فى المنطقة، والاتفاق على الاستراتيجيات المشتركة لمواجهة التحديات الحالية لصناعة السياحة.

يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية قد بينت، أن منطقة الشرق الأوسط تعد من المناطق السياحية الأسرع نمواً خلال العقد الماضى، حيث ازداد نمو الرحلات الدولية الوافدة من (24) مليون رحلة عام 2000م، ليصل إلى أكثر من (60) مليون رحلة عام 2010م، مما ساعد على توليد (50) بليون دولار أمريكى فى مكاسب الصادرات الخاصة بالوجهات السياحية فى المنطقة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة