ويقول محمد السيد المدير التنفيذى للمبادرة إن الندوة تعد أول ظهور لجروب سلفيو كوستا فى الجامعات بحضور عدد من طلبة الجامعة، وقد تحدث فى الندوة محمد طلبة أحد مسئولى الحركة :إن الجروب نشأ بعد الثورة ليضم شبابا واعيا سياسيا، ومن كل أطياف المجتمع، ولا يندرج تحت اسم أو جماعة محددة ليحدد نفسه داخل إطار دون كل الناس، فهو يخاطب الجميع ويفتح حواراً فى كل الموضوعات الحالية حتى تتم مناقشتها دون التخلى عن الثوابت وتدعم ضرورة فتح باب الحوار مع الآخر حتى إن كان هناك خلاف قائم فى الآراء بين الطرفين، فالحركة تضم كافة أطياف المجتمع سلفيين وإخوانا ومسلمين ومسيحيين، ومن حق كل الفئات والأطياف أن تعبر عن رأيها وتشارك فى بناء مستقبل البلاد، والخلاف فى العقائد لا يعنى اختلافا فى الرأى.
وأكد طُلبة أن الحركة لا تدعم مرشحا معينا لانتخابات الرئاسة أو البرلمان، وأيضاً سلفيو كوستا كانت مقاطعة للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وذلك لأن الحركة ترى أنه لابد من تعظيم الدم المصرى أولاً قبل أى شئ آخر.
كما تهتم الحركة بتحقيق نهضة مجتمعية نقودها من خلال تطوير الحالة العلمية والاقتصادية والمجتمعية للوصول إلى مجتمع قادر على البناء، والإنتاج وتنشئة أجيال تقود الوطن بفعالية نحو مستقبل مشرق.

.jpg)
.jpg)