وبثت المنصة الرئيسة بعض الأغانى الوطنية بالإضافة إلى عرض بعض الصور الخاصة بالدكتور العوا أثناء اعتصام ميدان التحرير فى فترة الثورة وبصحبته عدد من الثوار.
وعند إذاعة النشيد الوطنى اصطف العوا بصحبة كل من طارق الملط المتحدث الرسمى لحزى الوسط ومحمد مؤمن منسق الحملة الانتخابية.
وقال العوا فى كلمته خلال المؤتمر الصحفى، إن الترشح ليس غنيمة يستفاد منها ولكن محاولة لأداء بعض واجبات الوطن علينا لافتا الى انه يتمنى أن يحقق للوطن وأبنائه خيرا كثيرا وتابع أننى أعاهد الله قبلكم ان ابذل كل ما فى وسعى لتحقيق المشروع العربى الإسلامى وليس عندى لأحد وعداً بمنصب ولا بمكان ولقد سئلت فى حضور المئات ماذا تقدم لنا فى حالة نجحت فقلت لهم ما أقدمه لكم هو ما سأقدمه لأقل بيت فى العشوائيات.
وأضاف المرشح لرئاسة الجمهورية، أن عقد الصفقات فى العمل السياسى عمل معتاد ما دام يحقق كسباً سريعاً فى هذه الدنيا، لافتاً إلى أنه نشأ على ألا يخسر نفسه ولا عقيدته مهما كان قوة الذين يفاوضونه هذا المفاوضة.
وتابع العوا قائلاً "لا تنتظروا أن أنضم إلى فريق من أجل بيعة أو صفقة ستجدوننى بينكم كما ترونى يوم القيامة فردا لا أنتمى إلى جماعة أو حزب أو جمعية أو مؤسسة لا إذا كان طريقها هو الصراط المستقيم لم تغنِ عنا جماعتنا أو أحزابنا ولكن سيغنى عنا قول الحق والصدق.
وأشار العوا إلى أن البرنامج الذى طرحة على الحضور يسعى من ورائه إلى استعادة الهوية العربية الإسلامية لكى تستعيد مصر هيبتها ومكانتها العالية فى العالم كله وأن تكون هادئة مرابطة، لافتاً إلى أن المصرين كلهم سواسية مثلما كان فى ميدان التحرير أثناء الثورة.
وأضاف المرشح لرئاسة الجمهورية، أن كل طعنة وجهت إلى حملته الانتخابية هى طعنة متعمدة مع سبق الإصرار والترصد ولهذا أقول "مستمرون"، لافتا إلى أن هذه الكلمة أبلغ رد للذين أطلقوا العديد من الشائعات بانسحابى منذ قرابة 8 أشهر.
وشدد العوا على أن برنامجه الانتخابى له عمود فقرى تقوم علية محاورة وتدور حوله الأفكار والبرامج وعموده هو "العدل" الذى قامت به السماء والأرض الذى به تحيى الأمم ويرتفع حق المسكين فوق حق الملوك لأنه أعلى وأجل ويكفى أنه اسم من أسماء الله به نحيى الوطن وبه نستطيع ان نلبى حاجات الجميع.
قال الدكتور كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين بأوروبا، إنه على معرفة قوية بالدكتور محمد سليم العوا منذ أكثر من 40 عاماً، بالإضافة إلى أنهم قد عملوا سويا فى مكتب واحد لسنوات عديدة، حيث وصف العوا بأنه صاحب شجاعة فكرية وأدبية وعلمية لا نظير لها، قائلاً "عندما كانت مهاجر خارج البلاد وكان الكثير من أصدقائى تركونا وكانوا يتحاشون حتى الكلام أو السلام علينا كان العوا يأتى إلى وكان يعاتب على ذلك عتابا شديدا من جهات متعددة ولكن هذا لم يثنِه عن ذلك".
وأضاف الهلباوى خلال كلمته التى ألقاها بالمؤتمر الذى عقدة الدكتور العوا لعرض برنامجه الرئاسى بقلعة صلاح الدين أن العوا كان يحاول إفهام المسئولين داخل البلد فى هذه الفترة حول كونى رجل وسطى ولما يوجد منى ضرر.
وتابع الهلباوى بعد مقاطعة الحضور له بهتافهم "يا هلباوى قول الحق سليم العوا هو أحق"، قائلاً "أنا أقول أن العوا لا يصلح فقط رئيساً لمصر ولكن يصلح إماماً للأمة كلها".
وقال حسن الشافعى رئيس مجمع اللغة العربية خلال كلمته بالمؤتمر الانتخابى للدكتور العوا، إنه تعرف على الدكتور عام 1975 وقرأ له قبل ذلك والتقيا فى لندن، لافتاً إلى أنه حضر المؤتمر تقديراً لهذه الصلة وتقديراً لما بينهم من علاقات.
وأشار الشافعى إلى أن العوا أحد أعضاء مجمع اللغة العربية البارزين ومن الواجب عليه أن يشاركه هذا اللقاء، قائلاً "فى الحقيقة أود أن أقول أنه تشهد له أخلاقة وشخصيته وتخصصه العلمى، وأنتم تعلمون أنه أسهم فى خطوات عديدة علمياً وثقافيًا فى تاريخ مصر.
وتمنى الشافعى أن يكون العوا رئيسا راشدا موفقا وأن يحرص على هذا الشعار، وهو "اكتشاف الإنسان المصرى"، لافتاً إلى أننا عانينا الكثير فى العصر البائد وأن هذا الشعار هو كل وصيته للدكتور وهذا الشعار يشمل ما نريده من رئيس مصر فى الفترة القادمة.
وقال سلطان أبو على وزير الاقتصاد الأسبق وعضو مجمع اللغة العربية يسعدنى، أن أكون معكم لكى نذكى الدكتور العوا وتابع أنا أعرفه الدكتور منذ ما يزيد من ربع قرن وأنه صديق عزيز فى كثير من المحافل، وهو مجمع اللغة العربية وأن انتخبه لعدة أسباب أهمها ما يتحل به من صفات شخصية أهمها النزاهة ولأنه رجل قانون ملتزم يؤمن بالعدالة وأن الناس جميعاً سواسية أمام القانون وهو ما افتقدنا فى العصر السابق.
وأضاف أبو على خلال المؤتمر الصحفى، أننا جميعا نحتاج القيادة الحقيقية من الدكتور العوا وهو مؤهل لأن يقوم بهذا الدور دون أن يفرط فى مصلحة الوطن ونحن نعلم جميعاً أن الدول التى تقدمت عن طريق قيادة لها قدرة حسنة.
وقال أحمد فوزى عضو الدعوة السلفية الدكتور العوا اختار شعار الحملة بالعدل، لأنه رجل قانون، لافتاً إلى أنه سوف ينتخبه، لأنه يمتاز بعدم حسبانه على تيار بعينه أو حزب من الأحزاب، لأنه يجمع كل المصريين بجميع طوائفهم وأنه رجل يرجع إلى الحق وإذا قال قولا لا يتشبث برأيه أبدا ونحتاج إلى حزمه ومع حزمه يكون رحيماً.














