حملة "اعرفنى" التى تقدمها ستة مشاريع رائدة فى الجامعات المصرية مع جمعية بداية بالجامعة الألمانية فى القاهرة وتحت إشراف ورعاية جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام ستضم أنشطة وبرامج مختلفة، حيث تشمل المرحلة الأولى مسابقة للطلاب للتعبير عن احتياجات الأيتام بشكل إبداعى من خلال الشعر أو الموسيقى أو الرسم أو التصوير الفوتوغرافى، وستفتح الباب أمام الراغبين فى المشاركة لحضور ورش عمل لمعرفة المزيد عن قضية الأيتام فى مصر والتفاعل مع الأيتام لفهم احتياجاتهم بشكل أكبر.
الحملة التى بدأت أولى خطواتها يوم السبت الماضى، فى الجامعة الألمانية فى القاهرة بحضور المخرج السينمائى عمرو سلامة كضيف شرف وممثلين للشباب بدور الرعاية ومكتبة ألف ومجموعة من المتطوعين، تهدف إلى تغيير نظرة المجتمع تجاه الأطفال فى المؤسسات الإيوائية لتكون نظرة إيجابية من خلال فهم احتياجات الأطفال النفسية والاجتماعية، والتى عادة ما تغفل، ومن خلال التعرف على دور ومسئولية المتطوع ليؤثر بشكل إيجابى فى حياة الأطفال والشباب بدور الرعاية.
ومن جانبه تحدث المخرج عمرو سلامة عن تجربته فى فيلم (أسماء) وعن أهمية الاستماع للطرف الآخر ومعرفة احتياجاته والتواصل معه قبل الحكم عليه مسبقا بناء على افتراضات غير موضوعية، كما تحدثت كل من سمية ونهلة، ممثلتان للشباب من دور الأيتام، عن انطباعاتهم تجاه الحملة، وذكروا أن الأيتام بحاجة إلى الدعم المعنوى والنفسى أكثر من الطعام والملبس فعلى سبيل المثال السؤال عن أحوالهم الشخصية والاستماع إلى أفكارهم ومشاركتهم همومهم أفضل بكثير من تقديم الشيكولاتة أو الألعاب.
بدأت فكرة الحملة من خلال جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام، جمعية أهلية غير هادفة للربح، تهدف إلى تطبيق الحد الأدنى من معايير جودة الرعاية بدور الأيتام فى مصر بالاشتراك مع "بداية" واحدة من الأنشطة الطلابية الخيرية فى الجامعة الألمانية بالقاهرة، والتى تهدف إلى تغيير النظرة تجاه الأعمال الخيرية من خلال عدة مشاريع تستهدف تنمية وتطوير النشاط الطلابى لإحداث تغيير إيجابى فى حياتهم ومجتمعهم، ويشترك معهم فى التنظيم نادى فيجن من كلية تجارة، جامعة عين شمس، ونادى إنسان– كلية هندسة، جامعة عين شمس، وأسك فور هلب، بجامعة مصر الدولية، وبداية الجامعة البريطانية فى مصر، ونادى سيف بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وModule بجامعة حلوان.
