المسلمانى:مرشحو الرئاسة أغفلوا ملف الطاقة ولا غنى عن القنبلة النووية

قال الإعلامى والكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، أن مرشحى رئاسة الجمهورية أغفلوا ملف الطاقة فى برامجهم الانتخابية، ويجب عليهم الانتباه لها، مدللا على ذلك بأن مصر ستكون فقيرة فى الطاقة، وبعد 30 عاما لن يكون هناك بترول أو كهرباء وغاز، وسيكون إنتاجها مقاربا للصفر من الوقود الأحفورى، بالإضافة إلى الفقر المائى والموارد الطبيعية، مضيفا أن من ينتج أفكارا ويبتكر مصادر جديدة للطاقة بعيدة عن الطاقة غير المتجددة سيحكم العالم خلال القرن القادم.

وأضاف المسلمانى، خلال حواره مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج آخر النهار الذى يذاع على قناة النهار، أن البترول فى الدول النفطية سينفد قريبا، والعالم مقبل على مشكلة طاقة وعليه أن يفكر كيف يمكن التغلب عليها، وبالتالى يجب أن نبذل جهودا وحلولا جذرية للتغلب على هذه المشاكل للسيطرة عليها من خلال اجتهادات متبادلة، لكى تنمو مصر اقتصاديا.

وكشف المسلمانى عن وضع حلول جذرية للاستفادة بها لبناء مستقبل مصر الحضارى والتنموى، منها أنه يمكن استغلال الصحارى المصرية فى إنتاج الطاقة تكفى مصر وإفريقيا وأوربا، وبالتالى تصديرها سيعود بالعائد المالى على جموع الشعب المصرى، بالإضافة إلى أننا يمكننا توليد الطاقة فى الصحارى.

وطالب المسلمانى، بضرورة إنجاح المشروع النووى بالضبعة، بالإضافة إلى أنه لا بديل عن وجود القنبلة النووية مثل وضع اليابان وألمانيا اللذين لديهما القدرة على إنشاء قنبلة نووية خلال ستة أسابيع، ولهذا ينبغى أن يكون وضع مصر قائما من خلال محطات نووية سلمية، مشددا على أنه لا بد من ضرورة التفكير فى وجود بدائل علمية لسدود أخرى للسد العالى لتجنب التصريحات اللاذعة التى تصدرها القيادات الإسرائيلية بتدميره، وذلك لتأمين الطاقة المصرية فى المستقبل وتصديرها وحرمان دولة أثيوبيا من بناء سد الألفية لتصدير الطاقة إلى الخارج.

وألمح المسلمانى، إلى أنه غير مؤمن بالطبقة السياسية الموجودة الآن القائم من نتاج مبارك سواء بحكومته أو معارضيه، متمنيا وجود نخبة بديلة تليق بهذا المجتمع، قائلا: لدينا آلاف العقول المصرية العظيمة القادرة على صنع الحضارة.