وجود شباب الحملتين فى مكان واحد خلق جوا من الإثارة، حيث بدأت تتبارى كل مجموعة فى إظهار نفسها أمام المارة حتى تقدم مرشحها بالشكل الأفضل، وبدأ شباب شفيق بتشغيل الأغنية الخاصة بالحملة عبر سماعات السيارات المرتفعة ليرد عليهم شباب حمدين بالأغانى التى صمموها على شاكلة أغانى الأولتراس.
الحملتان شاهدتا تفاعلا من المارة سواء بالوقوف لالتقاط الصور أو للهجوم على مرشح معين ومناصرة مرشح آخر وطلب البوسترات، فى الوقت الذى أكد فيه الشباب على الجانبين أن التواجد فى مكان واحد جاء عن طريق الصدفة البحتة ودون أى اتفاق ليبدأوا فى التحرك كل فى طريقة دون حدوث أى مشادات سوى محاولة كل ناحية الظهور بشكل أفضل من الآخر.



