الطلبة يؤيدون مرشحى الثورة ويصفون الفلول بـ"عبده مشتاق"

السبت، 19 مايو 2012 09:35 م
الطلبة يؤيدون مرشحى الثورة ويصفون الفلول بـ"عبده مشتاق" طلبة الجامعة مختلفون حول اختيار مرشحى الرئاسة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد ثورة 25 يناير عاد طلاب الجامعة ليلعبوا دوراً مهماً فى السياسة، وعادت الأنشطة السياسية لطلبة الجامعة التى تم قمعها على مدار سنوات نظام الحكم السابق.

اليوم السابع استطلع آراء الطلبة حول مرشحى الرئاسة على هامش معرض "هتنتخب مين"، الذى أطلقه طلبة اللجنة الثقافية بكلية طب قصر العينى، حيث كشف استطلاع آراء الطلبة أن أغلبهم سوف يرشح المرشحين للرئاسة التابعين للثورة والمؤيدين لها، ووصفوا المرشحين الفلول أو المحسوبين على النظام السابق بأنهم يشبهون "عبده مشتاق"، وهو من شخصيات رسام الكاريكاتير مصطفى حسين والكاتب الكبير أحمد رجب، وعبده مشتاق شخصية تسعى دوماً للسلطة والأضواء والشهرة، ووجهه الطلبة للفلول رسالة قائلين "إن لم تستحى فافعل ما شئت".

محمد محمود إسماعيل، طالب بالفرقة السادسة بكلية طب قصر العينى وأحد منظمى معرض "هننتخب مين"، قال إن كل مرشحى الثورة يريدون تغيير مصر للأفضل وسوف أرشح واحدا منهم، مضيفاً أن نجاح أى شخص من مرشحى الثورة هو مكسب للثورة ويستطيع إحداث التغيير المطلوب.

وأوضح أنه يريد توجيه رسالة لكل مرشحى الرئاسة التابعين للنظام السابق أو الفلول وهى "إن لم تستحى فافعل ماشئت"، مشيراً إلى أنه يأسف لأن المرشحين الفلول لهم شعبية واسعة بين البسطاء فى حين أن شعبية المرشحين الثوريين تقل بشكل كبير فى المناطق الريفية والبسيطة، وهو ما ينبغى تغييره بتوعية الناس بألا يرشحوا الفلول.

وأشار إلى أن التيارات الثورية فى الجامعة تنقسم أصواتها ما بين عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وخالد على ومحمد سليم العوا، فى حين أن طلبة الإخوان المسلمين سوف يرشحون محمد مرسى، علاوة على عدد آخر من الطلبة سوف يرشح عمرو موسى وأحمد شفيق، بينما لم يحدد بعض الطلبة من سيرشح حتى الآن.

وقال مصطفى فخرى، طالب بطب قصر العينى ومن منظمى المعرض، إنه سوف يرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لإعجابه ببرنامجه السياسى.

وعن رأيه فى باقى المرشحين للرئاسة أوضح مصطفى أن عمرو موسى، من وجهة نظره، سياسى محنك لكنه يحتسب عليه أن كثير من المصائب التى ألمت بالدولة كان مشارك فيها، مضيفاً "يكفى ما قاله عبد المنعم أبو الفتوح لموسى: لو لم ترتكب جريمة فيكفيك السكوت على جريمة".
وأشار إلى أن أحمد شفيق ليس لديه أى خبرة سياسية تؤهله لتولى منصب رئيس الجمهورية، مضيفاً أن محمد مرسى سوف يدعم بشكل كبير فى وسط الطبقات الفقيرة والبسطاء، من خلال قدرة الإخوان على التغلغل فى هذه الطبقات، كما وصف المرشح خالد على بأنه "بسمة الأمل" فى إنتخابات الرئاسة، لما يمتلكه من أفكار رائعة فى برنامجه.

ومن ناحيته قال مصطفى سعيد، طالب فى الفرقة الرابعة بطب قصر العينى، أن حمدين صباحى صاحب فكر ثورى ومتميز ولكنه يتسم بالبساطة لدرجة تصل للمواطن العادى ولكن البساطة إذا واجهت مشاكل كبيرة تنهار ولا تستطيع التحقق.

وأشار إلى أن أبو الفتوح مرشح ثورى وعقلانى وفكره وسطى ومعتدل ويعتمد على خبراته السياسية وكذلك تدعمه كل التيارات، مضيفاً أن عمرو موسى يعتبر من مرشحى الرئاسة الذى لا نعلم ماذا يريد من الترشح هل يريد أن يضيف ذلك لمجده الشخصى وسجله الحافل.

وقالت مشاعل عاطف، الطالبة بطب قر العينى، إنها تفاضل فى الاختيار ما بين أبو الفتوح ومحمد مرسى، مضيفة أنها ترغب فى ترشيح شخصية سياسية تجمع ما بين السياسة والدين فى الوقت ذاته.
وعلق الدكتور عبد الرحمن النجار، أستاذ الأدوية بطب قصر العينى والمدير السابق للمركز القومى للسموم، أثناء زيارته لمعرض "هتنتخب مين" ، قائلاً إن المعرض فكرة رائعة للطلبة استطاعوا من خلالها توعية زملائهم فى كيفية اختيار رئيس للجمهورية من خلال مجموعة من الأنشطة منها: سيرهم الذاتية وبرامجهم الانتخابية، ومواقفهم بالنسبة لأحداث مهمة مرت مثل: ثورة 25 يناير، أحداث محمد محمود، أحداث مجلس الوزراء والعباسية.

وأشار دكتور عبد الرحمن إلى أنه سيرشح أحمد شفيق، حيث يراه قادراً على إصلاح الفساد فى البلد، مضيفاً أن شفيق ليس من الفلول ولكن مشكلته أنه جاء فى عهد المخلوع وهذا لا يدينه، بحسب رأيه.

واقترح فكرة عمل بنك للأفكار يؤسسه الرئيس القادم، بحيث يستقبل أفضل الأفكار التى تصلح من أحوال البلد، أو يجعل المرشحين للرئاسة الذين لم يحالفهم الحظ للفوز بأن يصبحوا نوابا له ويستفيد بخبراتهم.















موضوعات متعلقة:


هننتخب مين.. أول معرض ينظمه طلبة قصر العينى للتعريف بمرشحى الرئاسة






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة