كشف غموض سرقة 10 آلاف جنيه من سودانى بعد تخديره بعصير المانجو

الخميس، 17 مايو 2012 03:23 م
كشف غموض سرقة 10 آلاف جنيه من سودانى بعد تخديره بعصير المانجو اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة
كتب أحمد حربى وأحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة القبض على شخصين بحوزتهما حقيبة بداخلها ملابس جاهزة وجهاز تليفزيون وريسيفر ومروحة، وحافظة أوراق بداخلها جواز سفر خاص بشخص سودانى، وتبين أنهما متوجهان إلى والد أحدهما الذى تخصص فى سرقة المواطنين بعد تخديرهما بعصير وسرقة متعلقاتهما، وتبين أن جواز السفر لسودانى تم تخديره بالعصير فى موقف أتوبيسات وسرقة متعلقاته ومنها الجواز، فتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة الساحل بلاغ من "أحمد.م.ا" 24 سنة سائق، يفيد فيه بأنه أثناء سيره بسيارته الأجرة التاكى بشارع نظيف بدائرة قسم الزيتون قام كل من "باسم.ف.ع" 31 سنة حاصل على دبلوم فنى صناعى، و"بيشوى.س.ك" 18 سنة طالب باستقلال سيارته لتوصيلهما لموقف عبود، فوجدهما فى حالة عدم اتزان وأثيرت شكوكه تجاههم فقام بتسليمهم لنقطة شرطة عبود.

وباصطحابهما إلى قسم الشرطة عثر بحوزتهما على حقيبة بداخلها ملابس جاهزة وجهاز تليفزيون وريسيفر ومروحة وحافظة أوراق بداخلها جواز سفر خاص بشخص سودانى يدعى "على .أ.ح" 54 سنة ومقيم بولاق الدكرور، وبمناقشتهما أقر المتهم الثانى بأن والده محجوز بمركز بنى سويف على ذمة قضايا سرقة ونصب، وطلب من التوجه إلى سكنه بعين شمس لإحضار متعلقاته، وعقب توجههما للحجرة وجدا بداخلها زجاجات من عصير المانجو فشربها وشعر بحالة من فقدان الوعى فاستقلا السيارة مع السائق لتوصيلهما لموقف عبود لاستقلال إحدى السيارات المتجهة إلى بنى سويف.

وباستدعاء "على.أ.ح" صاحب جواز السفر السودانى، وبمناقشته أكد أنه منذ حوالى 6 شهور أثناء تواجده بميدان رمسيس لاستقلال أتوبيس للتوجة للمنصورة، حيث قام أحد الأشخاص بتخديره عن طريق تناول عصير وفقد الوعى من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 3 مساء، وعقب ذلك اكتشف سرقة مبلغ 10825 جنيه وهاتف محمول، فحرر محضر بقسم الأزبكية بالواقعة، وبعرض المتهمين عليه لم يتعرف على أى منهما، فتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة