قام شباب "صناع الحياة" بضرب مثل رائع لثقافة التطوع والعمل بروح الفريق بعد نجاح حملة التوعية من أضرار المخدرات والذى أطلق عليها حملة "إوعى"، أشاد بهم وبعملهم عدد كبير من مسئولى وزارة التربية والتعليم وصندوق مكافحة وعلاج المخدرات والتعاطى والمجلس القومى للشباب ونجوم المجتمع فى حفل كبير لتقديم الشكر لهم من قبل الجهات المنظمة والمشاركة فى الحملة.
"اليوم السابع" قابل شباب مؤسسة صناع الحياة، للتعرف على نشاطهم عن قرب وخبرتهم فى مجال العمل التطوعى والتنموى.
يقول محمد عبد الدايم يعمل بأحد الشركات الاستثمارية ومسئول التقارير وتقييم متطوعى الحملة بصناع الحياة، كل ما دفعنى إلى العمل فى صناع الحياة، هو حب العمل التطوعى الذى نريد أن ينتشر عند كل الشباب، ورغم عملى الأساسى إلا أننى أوفر الوقت بعد الانتهاء من العمل لصناع الحياة لأنها أوجدت فى كل شاب قيمته وأظهرت ما بداخله من طاقة وإرادة للتغيير، ومن يقول: إنه لا يوجد وقت للتطوع أود أن أقول له الوقت موجود ولكن عليك أن تستثمره فهناك طلاب فى الجامعة يبلغوا من العمر 20 عاما أو أقل يترأسون مشروعات ومسئولون عنها وقدموا النموذج الجيد للشباب المتطوع بالإضافة إلى نجاحهم فى دراستهم.
ويضيف تعتبر تجربة حملة إوعى أكبر دليل نجاح الشباب فقد قام الشباب بعمل استبيان صغير عرفنا من خلاله أن سن الإدمان وصل إلى 8 و11 سنة وهى كارثة وعند البحث عن أسباب ذلك ظهر لنا استغراق أولياء الأمور فى مشكلاتهم الاجتماعية والاقتصادية، لذلك أقام الشباب مشروع حماة المستقبل ومشروع الجامعة بعدة اجتماعات وورش عمل لوضع خطة نعمل بها فى 25 محافظة، وقام شباب الحملة أيضا بالذهاب إلى مركز تأهيل المدمنين فى وادى النطرون لأخذ محاضرات فى كيفية التعامل مع الأطفال والشباب المدمنين وكيفية توعية غير المدمنين، وأطلقوا الحملة ونجحوا.
أما الشيماء سيد، تعمل مصممة دعاية وإعلان فى إحدى الشركات وفى فريق الدعاية والإعلان لحملة إوعى تقول: منذ أن كنت فى الجامعة بحثت كثيرا فى كيفية التطوع بمجال دراستى وهو التصميم والإعلان حتى استفيد وأفيد الآخرين بمجالى فى العمل، والعمل التطوعى يعطى لنا خبرة قد لا نجدها فى أماكن أخرى فى الوقت الحالى.
ويشير وليد عبد المنعم، يعمل بأحد البنوك والمسئول الإعلامى لحملة إوعى اشتركت فى صناع منذ إطلاقها فى 2004 حتى يكون لحياتى هدف ورسالة أستطيع بها تنمية المجتمع، وأهم ما يميز صناع الحياة هو أننا وثقنا فى شبابنا وأعطينا لهم فرصة الريادة والمسئولية، وأكدوا أنهم يستطيعون النجاح دائما وأكبر دليل على هذا نجاح حملة إوعى الذى حقق نجاح منقطع النظير فى التصدى والتوعية لخطر المخدرات.
أما المهندس أحمد موسى مهندس كيميائى بإحدى الشركات الاستثمارية ومسئول حملة إوعى وعضو مجلس إدارة صناع الحياة مصر، تم اختيار المسئولين عن الحملة فى سن العشرين وما أقل من ذلك حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسئولية ونجحوا بالفعل ونتيجة عملهم ظهرت فى أحسن صورة شاهدها الجميع، وهذا النجاح لم يكن فى حملة إوعى فقط ولكنها ظهرت فى حملة العلم قوة أيضا.
وبعد الثورة قام مؤسسو صناع الحياة بإعطاء الشباب إدارة منظومة المشروعات، حتى يحققوا أحلامهم فى بناء الوطن وتنمية، لأنه بمجرد أن يصبح لمصر حلم ورؤية تظهر بالضرورة معه فكرة التطوع التى غابت عن فكر الشباب طويلا، ويعمل الجميع فى خدمة وطنه.
وتقول الدكتورة نجوى إبراهيم، والتى تعمل فى مجال الصيدلة بالمنصورة ومديرة عمليات حملة إوعى بصناع الحياة، اشتركت فى صناع الحياة منذ 7سنوات، وهى اكتشفت ما بداخلى من مهارات نتيجة للتدريبات والمواقف التى قد أصادفها أثناء عملى مع صناع فتظهر مهاراتى المدفونة فاكتشفت أن بداخلى طاقة وأشياء كثيرة لم أكن أعلمها.
وتضيف بعد عملى فى صناع اختلفت حياتى وأهدافى فى الحياة فأعمل بكل طاقتى سواء فى عملى الأساسى أو فى صناع لأننا تعلمنا هنا العمل بكل جهد فى خدمة وتنمية وبناء الوطن كلا فى مجاله ووصلت لمنصب رئيسة قسم الصيادلة فى المستشفى فى المنصورة لأنه رأوا أنى أعمل بكل جهد عندى، وأرجع هذا الفضل لصناع الحياة لأنها علمتنى هذا.
وهناك شاب آخر كان يعمل ليل نهار وفقا لما يأتى إليه من اتصالات من المواطنين للاستفسار عن الحملة وكيفية التطوع والعمل بها هو "محمد حليم" الذى يعمل فى مجال التسويق الإلكترونى وهو المسئول عن اتصالات المواطنين، ويقول، يعمل معى مجموعة من الزملاء نجيب على جميع الاتصالات التى تأتى إلينا، وقد دربتنا صناع الحياة كثيرا على التعامل مع المواطنين، حيث كان يظهر لنا شباب يتعاطون بالفعل وكنا نعرفهم ونصلهم على الفور إلى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان حتى يعالجوا على الفور، بالإضافة إلى تلبية طلبات المواطنين فى توصيلهم إلى أقرب فريق يعمل فى الحملة إليهم.
أما وسام عيسى (مصممة جرافيك) ، ووسام إسماعيل (مدربة تصميم الجرافيك) ، والزهراء عبد اللاه (مدرسة لغة إنجليزية) هن مسئولات صفحات التواصل الاجتماعى، ويؤكدن أنهن يقمن بعمل تحفيز على هذه المواقع من خلال نشر الأعمال التى يقوم بها الشباب أولا بأول على الصفحة الرسمية بنا حتى نزيد من حماس من يرانا ونعرف الشباب بالحملة حتى تصل إليهم التوعية ونكون بذلك قد وصل صوتنا وحملتنا إلى الجميع.
هناك مثل هؤلاء الشباب أكثر من 2500 متطوع قاموا وشاركوا فى حملة للتصدى من أخطار المخدرات التى أصبحت على أبواب كل المدارس والجامعات، فكل ما نريده أن نجد نماذج أكثر من ذلك فى التطوع لبناء وتنمية الوطن.
شباب صناع الحياة ونموذج المتطوع المساهم فى بناء وطنه
الخميس، 17 مايو 2012 10:19 م
شباب صناع الحياة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
نهلة
صناع الحياة....حياة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
ربنا يكرمكم
عدد الردود 0
بواسطة:
eng.ahmedsalah
فعلا صناع للحياه
عدد الردود 0
بواسطة:
فاعل خير
الاسكندرية