يؤكد الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أن مفهوم (نوعية الحياة) أصبح يستخدم للدلالة على بناء الإنسان ووجدانه، وتوظيف قدراته العقلية والاجتماعية، وإثراء وجدانه ليتسامى بعواطفه ومشاعره وقيمه الإنسانية من خلال بيئة الأسرة والمدرسة وأماكن تواجده الأخرى.
إلا أن هناك بعض الظروف التى يتعرض لها الإنسان خاصة الصغار عندما يتعرضون للإصابة ببعض الأمراض، وخاصة إذا ما كان المرض مزمنا وخطيرا فإنهم يواجهون اضطرابا فى الأسرة خاصة من البنات، حيث إن الإخوة يشعرون باستمرار بأن هناك حالة من الطوارئ فى البيت، ومن ثم تحدث الكثير من المشكلات والاضطرابات المختلفة لإخوة الطفل المريض بسبب:
- شعور الإخوة بالإهمال والتجاهل من قبل الوالدين.
- حدوث أشكال متنوعة من الأعراض العصابية.
- تنتابهم المخاوف من أن يصابوا بنفس مرض أخيهم المريض.
- وجود مشاحنات وخلافات مستمرة فيما بينهم.
- وجود فتور فى علاقاتهم مع الوالدين والأصدقاء.
إصابة طفل فى الأسرة بمرض مزمن تسبب المشاحنات بين الأخوة
الخميس، 17 مايو 2012 06:42 م
الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة