دخل أطباء مستشفى دكرنس، اليوم، فى الإضراب الكلى بمستشفى دكرنس المركزى، وذلك بعد قيام عدد من البلطجية بالتعدى على الأطباء الموجودين بالمستشفى، ومنهم الدكتور محمد طلعت فودة، أخصائى أطفال، والدكتور محمد أبو المعطى، والدكتور أيمن عبد اللطيف فى قسم الباطنة بالاستقبال، مما أدى إلى إصابتهم ببعض الخدوش والجروح والكدمات فى الوجه، بالإضافة إلى قيام البلطجية بالتعدى عليهم بألفاظ الجارحة لهم.
وقال الأطباء، إنه لم تكن الواقعة الأولى التى تحدث وقد تكررت كثيرًا فى الأيام الماضية حتى مع مدير المستشفى، الذى قام مجموعة من البلطجية برفع الأسلحة البيضاء داخل مكتبه، بالإضافة إلى تحطيم استقبال المستشفى الأسبوع الماضى بالكامل من قبل بعض البلطجية.
واشتكى الأطباء الموجودون بالمستشفى من مأمور مركز دكرنس ونائبه بعد تخاذلهم فى اتخاذ قرار بحمايتهم وتهاونه فى التعامل مع هذه الأحداث، وهو ما دفع الأطباء إلى الإعلان عن إضراب كلى بالمستشفى لحين تحقيق مطالبهم، والمتمثلة فى إقالة مأمور المركز ونائبه وعمل نقطة شرطة ثابتة داخل المستشفى يكون به قوة كافية لتأمين الأطباء ومنع دخول المرافقين إلى داخل المستشفى عدا مرافق واحد.
ومن جانبه أعلنت حركة، أطباء بلا حقوق، بتحميل وزارة الصحة والداخلية المسئولية الكاملة عن تأمين العاملين بمستشفى دكرنس، وقالت إن ما يحدث هو نتيجة مباشرة للانخفاض الشديد فى الميزانية وعدم توفر الإمكانات بالمستشفيات بالإضافة إلى تعمد عدم توفير الأمن بالمستشفيات، مما أدى إلى حدوث تكرر هذا السيناريو.
وأعلنت الحركة تضامنها الكامل مع الأطباء فى الإضراب وتدعوهم فقط لعدم غلق الاستقبال فى وجه الحالات الحرجة.
أطباء دكرنس العام يضربون عن العمل بعد الاعتداء عليهم
الخميس، 17 مايو 2012 09:22 م