أكد المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يشوبه الكثير من الأخطاء، جعلت البعض بل الكثيرين يفقدون الثقة به، بدأت منذ تأخير تسليم السلطة وعدم الاستجابة للجدول الزمنى المعلن من البداية.
وأضاف فى حوار لوكالة فارس الإيرانية، لا أعتقد أن المجلس العسكرى قادر على تزوير الانتخابات الرئاسية، ولن يلعب بأصوات الشعب، فهو يخشى أن تقوم ثورة جديدة نتيجة لحدوث أى عملية تزوير، أو حتى شبه تزوير فى الانتخابات الرئاسية.
ويرى، أن العسكرى لم يعلن ولم يدعم أى مرشح رئاسى، لأنه يرغب فى الخروج الآمن مع تسليم السلطة فى موعدها، وأردف قائلا: أخشى أن ترفض بعض التيارات نتيجة الانتخابات مهما كانت، لأن القوى السياسية فى الشارع المصرى مع الأسف منقسمة بشكل كبير.
وحول العلاقات المصرية الإيرانية، قال أعتقد أن العلاقات المصرية الإيرانية فى طريقها إلى العودة خلال الفترة القادمة، وأنا كنت سعيدا بالوفود الذى زار طهران، وازدادت سعادتى بحضور وزير الخارجية الإيرانى مؤتمر عدم الانحياز، الذى عقد بشرم الشيخ فى الأيام القليلة الماضية.
أما عن عودة العلاقات مع إيران، فقال موسى "من وجهة نظرى، فأنا أرى أنه من الضرورى عودة العلاقات مع الجانب الإيرانى، وأنا عندما كنت أمينا لجامعة الدول العربية طالبت بعودة العلاقات مع إيران، وطالبت بعمل حوار عربى جماعى معها، ولكن هناك قوى عديدة من الخليج ومن مصر على رأسهم مبارك رفض المقترح الخاص بإيران، وتعود أهمية عودة العلاقات مع الجانب الإيرانى كونها دولة محورية فى المنطقة مثل مصر، ويربطنا بها تاريخ كبير حضارى وإسلامى، وإن كان هناك اختلاف فى المذاهب بين البلدين، فهذا لن يكون عائق فى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران".
وعن كامب ديفيد، قال موسى: "إنه لابد من تعديل العديد من بنود تلك الاتفاقية، لأن إسرائيل لم تلتزم بها، فهناك بند بالاتفاقية أن يكون للفلسطينيين الحكم الذاتى الكامل، ونحن نرى المذابح كل يوم من الجانب الإسرائيلى فى فلسطين، فأين الالتزام بالاتفاقية من الأساس، فأنا من أشد المعارضين للسياسة الإسرائيلية، ومن الممكن القول أن معارضتى هذه كانت من الأسباب الأساسية لإقصائى من منصب وزير الخارجية منذ عام 2001، وسيكون هناك تغيير فى السياسة مع الجانب الإسرائيلى".
وبشأن العلاقات المصرية الأمريكية أوضح موسى أنها فى عهد مبارك كانت مبنية على أساس واحد فقط وهى المصلحة الأمريكية دون النظر إلى المصالح المصرية.
وحول العلاقات السعودية، قال: "إن هناك علاقات مشتركة كبيرة ما بين الجانب السعودى والمصرى، ومنذ حدوث أزمة الجيزاوى أجريت اتصالات هاتفية مع المسئولين بالسعودية، لبحث القضية، وقد وعدنى وزير الخارجية السعودى بحل أزمة الجيزاوى فى أسرع وقت، وأرى أنه من السهل حل أى أزمة مع السعودية أو غيرها بشكل دبلوماسى حفاظا على العلاقات بين الدولتين، فهناك علاقات من كافة الجوانب بين الدولتين على المستوى الاقتصادى والسياسى والسياحى".
وأشار موسى إلى أنه يؤيد الحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم دون تدخل من أحد، وخاصة القوى الخارجية، وعليهم التمسك بحقهم وفقا للشرعية الدولية، ومطالبتهم بالاعتراف بهم كدولة فى كل المحافل والمنظمات الدولية، لأن إسرائيل كما نعرف، لا تعرف سياسة السلام فكيف لنا التفاوض مع جانب لا يريد السلام.
موسى: "العسكرى" غير قادر على تزوير انتخابات الرئاسة
الثلاثاء، 15 مايو 2012 01:21 م
عمرو موسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Disaster
هههههه وإنت زعلان إنهم مش هيقدروا يزوروا الإنتخابات ولا ايه .. !!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسنى
معقول مصر بعد الثورة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد شرف الدين
غير قادر لا ولكنه لا يريد فانا اثق فيهم وانهم لا يطمعون فى السطة
عدد الردود 0
بواسطة:
مالك
اكيد المجلس هيحاول معاك ياعمرو بيه
عدد الردود 0
بواسطة:
مالك
اكيد المجلس هيحاول معاك ياعمرو بيه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري حر
I hate flooooooooool
عدد الردود 0
بواسطة:
المفكر الحر
لا يا أستاذ عمرو موسى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عاشور
ما هو انت بالذات لازم تقول كده
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى و افتخر
لن يصلح من شارك فى الافساد
لا للفلول
عدد الردود 0
بواسطة:
نورا عمرو محمد
انت الرئيس ان شاء الله