ناقش الدكتور طارق سرور – الذى يتولى الدفاع عن المتهم الرابع "والده أحمد فتحى سرور" رئيس مجلس الشعب السابق - شاهد الإثبات، موجهًا له عدة أسئلة منها أنه ذكر فى التحقيقات أن المتظاهرين المتواجدين أمام مجلس الشعب يرتدون زى الجزارين، فسأله هل هناك لبس خاص بالجزارين؟ فأجاب الشاهد بأن بعضًا منهم يرتدى جلبابًا ملطخة بالدماء.
وسأله الشاهد عن علمه عن أن المدبح لم يعد موجودًا بمنطقة السيدة زينب وتم نقله إلى البساتين منذ 7 سنوات قبل ثورة يناير، فأجاب الشاهد: لا أعلم. ومن أين دخل إلى مجلس الشعب يوم 2 فبراير ومن أى الأبواب؟ فأجاب الشاهد: لا أتذكر.
كما قدم الدفاع الحاضر مع المتهم الرابع صورًا من المؤتمر الصحفى مع محررى البرلمان يوم 1 فبراير، الذى أشار إليه الشاهد وكان يقف خلال تلك الصور، ووجه دفاع سرور سؤالاً للشاهد عن تناقض أقواله عن أنه كان يجلس بجانب الدكتور عبد الأحد جمال الدين فأجاب الشاهد بأنه كان واقفًا لإبلاغ الجريدة بالأخبار لنشرها.
وذكر الشاهد بشأن ما قرره من اتصال بين المتهم الرابع مع وزير الداخلية الأسبق وأن المتهم طلب من وزير الداخلية الأسبق محمود وجدى تكثيف التواجد الأمنى عند مداخل ميدان التحرير "على حد قول الشاهد" لعدم دخول عناصر خارجية. ووجه له سؤالاً آخر: بماذا تفسر ذلك مع ما تقرره اليوم؟
وفيما يلى مناقشة طارق فتحى سرور للشاهد رقم 16، شوقى محمد عصام شوقى، صحفى بجريدة روزاليوسف المحرر البرلمانى..
س: هل اعتدت أن تترك اجتماعًا مهمًّا مع رئيس مجلس الشعب وتنهض من مكانك ثم تعود إليه مرة أخرى؟
ج: لو كنت بمفردى فى هذا الاجتماع لما كنت أستطيع أن أقوم من مكانى، وكانت توجد ولاء حسين محررة أخرى فى نفس الاجتماع، وكنت أقوم بإملاء الأخبار بالهاتف للجريدة، وهى تستكمل الحديث الذى يدور وأنا ممكن أجلس وهى تقوم بإملاء الأخبار.
س: هل تذكر حالة نوافذ غرفة رئيس مجلس الشعب حال اجتماعه فيه حيث إذا كانت شفافة أو عليها طلاء أو إذا كانت مغلقة أو مفتوحة؟
ج: النوافذ الخشبية كانت مفتوحة ولكن النوافذ الزجاجية كانت مغلقة، والجزء الأسفل من النافذة الزجاجية لونه لبنى أو أزرق وباقى النافذة زجاج أبيض.
س: كيف تنامى إلى سمعك أثناء الاجتماع أصوات المتظاهرين المتواجدة فى شارع مجلس الشعب على الرغم من أن الزجاج كان مغلقًا رغم أن هذا الزجاج مغلق ومصفح لدواعٍ أمنية؟
ج: الزجاج لا يمنع الصوت.
وطلب رئيس المحكمة من الدفاع إخطارًا من مجلس الشعب يؤكد أن الزجاج مصفح.
س: ما قولك بأنك بتاريخ 2 فبراير 2011 الساعة الواحدة و27 دقيقة كنت فى بيتك تنشر أخبارًا وتعليقات خلال موقعك الاجتماعى على الفيس بوك نقلاً عن مواقع إخبارية ولم تكن فى ميدان التحرير؟
ج: كيف أكون فى الاجتماع وألتقط فى الصور الفوتوغرافية التى قدمها دفاع المتهم أثناء تواجدى فى الاجتماع الذى بدأ الساعة الواحدة ظهرًا؟
س: ما قولك بما ورد بصفحة الفيس بوك الخاصة بك من أنك عرفت خبر اختراق المتحف المصرى من خلال الأخبار وأنت فى بيتك الساعة الخامسة و26 دقيقة وهذا ما كتبته أنت على صفحتك بينما ذكرت فى التحقيقات أنك عرفت بهذا الخبر أثناء تواجدك بميدان التحرير الساعة السابعة؟
رفضت المحكمة توجيه السؤال لأنه تناقض.
س: هل نشرت الساعة السادسة و29 دقيقة على موقعك الاجتماعى عن إلقاء الجيش القبض على مجموعة من الإسرائيليين بميدان التحرير؟
رفضت المحكمة توجيه السؤال.
س: ما قولك بأنك كتبت أن المظاهرات مدفوعة من الخارج تعليقًا على خبر نشرته عن اللواء عمر سليمان تقول فيه إنه سيحاسب المتسببين فى دخول المؤيدين ميدان التحرير؟
رفضت المحكمة توجيه السؤال.
المحكمة طلبت من الدفاع السؤال فيما يتعلق بما شهد به وما يتعلق بالاجتماع فقط.
كما طلب الدفاع الحاضر مع المتهم إيهاب العمدة سماع الشاهد قاسم على حسن صاحب محل هواتف محمولة، والذى أكد أن علاقته بالمتهم إيهاب العمدة أنه عضو مجلس الشعب وأنه عضو مجلس محلى.
وأكد الشاهد أنه لم يتقابل مع عمرو حسن عبد العزيز الشاهد رقم 36 فى القضية، يوم 1 فبراير 2011 الساعة 8 مساءً بعد خطاب الرئيس السابق، مؤكداً أن هناك خلافات بين الشاهد عمرو حسن والمتهم إيهاب العمدة لأن يوم 29 يناير 2011 تمت مداهمة الفيلا الخاصة به وكسرها وأنه شاهد "العمدة" جالسا أمام الفيلا يبكى فسأله عن سبب بكائه فقال له "انا اتهنت واتمسح بكرامتى الأرض أمام ولادى، فقال له هما مين قالى عمرو مشمش ومحمد أرنب فقال اطلب الشرطة العسكرية وكان فى ناس كتير قاعدة وأبلغوا عمرو ومحمد".
طارق فتحى سرور يحاصر شاهد الإثبات بالأسئلة فى "موقعة الجمل" والمحكمة ترفضها وتطالبه بأسئلة متعلقة بالمؤتمر الصحفى فقط.. والدفاع يسأل عن نوافذ غرفة رئيس مجلس الشعب
الثلاثاء، 15 مايو 2012 02:06 م