أكد الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس أن الإنسان يسعى دائماً لكى يعيش فى حالة من السعادة والراحة والاطمئنان، لذلك فإن حياة الإنسان لا تقتصر فى جوهرها على تلبية الحاجات الأساسية الضرورية لبقائه، وإنما تتعداها لتشمل كل ما يحسن نوعية الحياة من النواحى العقلية والنفسية والوجدانية والاجتماعية، ويجعلها جديرة بأن تعاش، وصولا إلى بناء الحياة الطبيعية التى تجعله يتمتع بمشاعر الرضا والتفاؤل والأمل والانطلاق والدافعية والأمن النفسى.
وأضاف أن المرضى أى كان سنهم يفتقدون إلى تلك الرعاية، والأمر يكون مؤلما فى حالة إصابة الصغير بمرض مزمن، ومن ثم فإن إصابته تؤثر على شبكة علاقاته الاجتماعية، ويتعرض للعديد من المشكلات المختلفة التى تتعلق بالتوافق السلوكى مع المحيطين به والمخالطين له فى البيئة التى يعيش فيها بصورة عامة.
وقال إنه يجب تقديم خدمات الرعاية النفسية مع الرعاية الطبية لضمان فاعلية العلاج، كما يجب تقديم هذه الخدمات النفسية للطفل ولأبويه ولأخويه ولزملائه ومدرسين بالمدرسة، حتى يمكن للصغير أن يتعايش مع إصابته دون أن تسبب له إعاقة فى التواصل مع المجتمع.
الرعاية الاجتماعية للأطفال المرضى تساهم فى سرعة شفائهم
الإثنين، 14 مايو 2012 10:11 ص
الدكتور جمال شفيق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة