وتضيف: وجدنا فى الجامعة شباب متعلم، وليس لديه فكرة عن كيفية انتخاب أو اختيار الرئيس القادم، ومنهم من يجهل معظم أسماء المرشحين، وموعد الانتخابات، وبدأت حملتنا بتأهيل الطلاب لعملية الانتخاب والاختيار، وتعريفهم بالمشكلات التى يتطلب من الرئيس القادم حلها، لذلك لابد أن نختاره بعناية شديدة وعلى أساس سليم.
وتضيف كثير من الطلبة يعتمدون فى اختيارهم للرئيس على صديق يريد مرشحا، فيقوم بترشيح نفس الشخص، أو أن يأتى أحد أفراد حملات الرئاسة لأحد المرشحين، ويعطيه معلومات خاطئة حتى يجذبه إلى هذا المرشح.
وتشير إلى أن هدف اليوم هو تعليم المواطنين الاختيار الصحيح حتى يكون له تأثير قوى فى تحديد مستقبل وطننا، واليوم نقوم بعمل صندوق يضع فيه كل شاب اسم الشخص الذى يرشحه وأسباب ترشيحه له، ووفقا لهذه الأسباب سوف نقيس المعايير التى يضعها كل شاب أثناء تفكيره فى اختيار المرشح للتعرف على مدى الوعى عند المواطنين، ويتم تقييم هذه الأسباب من خلال تعاون بين الفريق وبعض أساتذة كلية إعلام.
وتوضح غادة أنهم بعد دراسة هذه الأسباب سوف يقوم الفريق بالخروج يوم الأحد القادم 13 مايو الجارى فى الشوارع، لعمل توعية شاملة للمواطنين دون الانحياز إلى مرشح، نتحدث فيها الناس عن الرئاسة ومهام الرئيس، لأنهم كلما تعرفوا على هذه المهام كلما عرفوا خطورة هذا المنصب، وأهميته فى دقيق الاختيار فيه، بالإضافة إلى تعريفهم على كل المرشحين وبرنامجهم الانتخابى.




