صباحى: الانتخابات سيكون بها تأثير على النفوس ولن نسمح بالتزوير

الثلاثاء، 01 مايو 2012 08:46 م
صباحى: الانتخابات سيكون بها تأثير على النفوس ولن نسمح بالتزوير حمدين صباحى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم الثلاثاء، منزل أحد الشهداء بمدينة 15 مايو، والذى يدعى عمرو البحيرى، ضمن جولته الانتخابية اليوم بحلوان.

واستقبلت أسرة الشهيد صباحى بحفاوة بالغة، وقال له والد الشهيد، لقد سرق منا الكثير، ولكن الشعب أفاق ولن يسرق أو ينهب مرة أخرى، ونأمل خيراً بالصبر، وبالصبر بكرة هيكون أحسن، ولكن ليس لدينا آلة إعلامية توجه الشباب بشكل صحيح.

وأضاف والد الشهيد: أننا لا نريد رئيساً متشدداً، ولا رئيساً معادياً للإسلام، ويعيد زمن أمن الدولة والقبض علينا وعلى أبنائنا لتأديتهم شعائرهم الدينية، قائلاً: نريد أن نشعر بالأمان فى بيوتنا وأن نمارس شعائرنا الدينية بحرية.

وأشار والد الشهيد إلى تخوفه من تزوير الانتخابات، قائلاً: إن تزوير الانتخابات لن يقتصر على تزوير الأصوات، ولكن سيتطرق إلى تزوير النفوس، ولا نريد مزايدة أو تأثير على إرادة الشعب.

ومن جانبه، قال صباحى: إن الانتخابات الرئاسية سيكون بها تأثير بشكل كبير، وهذا أمر لا مفر منه، ولكننا لن نسمح بأن يكون هناك تزوير، مطمئناً والد الشهيد على تناول برنامجه الشق الدينى، قائلاً: أنا أمثل التيار الوسطى غير المتشدد، ولكنى لا أريد للإسلام فى هذا البلد أن يكون له أحزاب، وألا يشعر المسلم المصرى أخيه المسيحى المصرى بأى تفرقة فى المعاملة.

واستطرد صباحى كلامه، قائلاً: إن الدين لله وكلنا سواسيه فى الدين، فنحن لا نختلف فى الدين عن الشيخ الملتحى، فكلنا نؤدى فروض الله سبحانه وتعالى، وإن ما نريده هو أن تسود سماحة ديننا الذى يتسم باليسر لا العسر.

وعن القصاص للشهداء، قال المرشح الرئاسى: لا يملك رئيس الحق فى التفريط فى دماء الشهداء أو المصالحة مع أى طرف متهم فى قتل المتظاهرين، وأن الحق فى التصالح يعود لأهالى الشهداء فقط، فهم أصحاب الحق فى ذلك، مؤكداً على أنه لا يستطيع أن يفتح باب شهوة الانتقام أو التساهل والتسامح فى دماء الشهداء.

وقال صباحى: أنا مع الخروج العادل لا الأمن للمجلس العسكرى، ولا استطيع توجيه التهم إليهم فى قتل المتظاهرين ولكن الأمر سيأول برمته أمام القضاء، وهو الذى سيفصل، وإن كان أى شخص أياً يكن مكانته سيمثل أمام القضاء للمحاكمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة