حجاجوفيتش كما يحب أن يطلق على نفسه، هو أول مواطن فى العالم يجوب اثنين وثمانين دولة رافعاً علم بلاده، وداعيا للحب والفرح والسلام، وإزالة الحدود حول العالم، ويعد أمله الأكبر هو رفع العلم المصرى على كل بقعة حول الكرة الأرضية، وتغيير وجه نظر العالم عن المواطن المصرى.
رحلة حجاج فى كوريا الجنوبية بدأت باستقبال حافل من السفير المصرى فى كوريا الجنوبية محمد زورقانى، الذى استضافه هو وطبيب الأسنان محمد الكحكى، الذى يرافقه فى مهمة التصوير خلال رحلته.
ويقول حجاج لـ"اليوم السابع": "مقابلة السفير لنا ودعمه تعد واحدة من أفضل ما رأيتها من الدبلوماسيين المصريين، وساعدتنا كثيرا فى تحقيق الهدف من الرحلة".
الشاب المصرى صاحب السبعة والعشرين عاماً زار خلال وجوده فى كوريا مقابر شهداء الثورة الكورية التى بدت فى غاية النظام والوقار، والتى قارنها بما يحدث مع شهداء الثورة المصرية من إهمال وإهانة لهم ولذويهم، كما زار إحدى المدارس الكورية، وقضى اليوم مع الأطفال هناك، ثم انتقل إلى الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، حيث ثبت العلم المصرى هناك، وقام بالنزول إلى الأنفاق الموجودة تحت حقول الألغام بين الحدود.
ويقول "هذه واحدة من أخطر مناطق الحدود فى العالم، وربما تكون الأخطر على الإطلاق، وأنا قمت بتثبيت العلم المصرى على جسر السلام الموجود بين هذه الحدود، مثلما أقوم بتثبيته فى كل مكان مهم أقوم بزيارته".
حجاج بدأ فى التحرك إلى الصين بعد أن قدَّم طلباً لجميع المصريين أن يساندوه، ولو بالدعاء، حتى ينجح فى تقديم صورة أفضل عن كل مصرى.





