وحاول العاملون بمؤسسة القاهرة للتدخل المبكر، رسم ابتسامة على وجوه الأطفال الأيتام ومتحدى الإعاقة فى هذا اليوم، حيث ضم الحفل العديد من الفقرات الترفيهية، والتى ظهر خلالها مواهب الأطفال، مثل: عرض العرائس ومسرح العرائس ومسابقات وتوزيع جوائز، ومن بين الألعاب التى تم تقديمها خلال الحفل، لعبة الزجزاج.
وكانت مفاجأة الحفل هو قضاء يوم كامل فى ملاهى فاميلى لاند، مما أضفى السعادة على وجوه الأطفال.
من جانبه أوضح عبد الحليم محمد، مدير مركز القاهرة للتدخل المبكر، لليوم السابع، أن فكرة الاحتفال أنه ضم الأطفال الأيتام من مجموعة من دور الأيتام مع الأطفال من متحدى الإعاقة الموجودين بمؤسسة القاهرة لتحقيق نوع من الدمج الاجتماعى.
وأكد خلال كلمته التى بدأت بأبيات من الشعر التى تكرم الأيتام والمشاركين فى الاحتفال، أن تنظيم الاحتفالية يهدف لكسر قيود العزلة والتهميش التى يعانيها الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، ولأن الحياة لا تتوقف عند حدود الإعاقة، ففى قواميس البشر معانى للإرادة والتحدى سبق بها المعاقون الكثيرين من أصحاء البدن.
وقام الدكتور عبد الحليم فى نهاية الاحتفال بتكريم الأطفال وتوزيع الهدايا على الأطفال المشاركين فى الاحتفال.




