"الأخ الأكبر" مشروع كفالة جديد فى جمعية رسالة

الأحد، 08 أبريل 2012 10:31 م
"الأخ الأكبر" مشروع كفالة جديد فى جمعية رسالة صورة أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الأخ الأكبر".. أحد أشكال الكفالة المعنوية للطفل اليتيم بجمعية رسالة للأعمال الخيرية والذى يعوض الطفل بنسبة كبيرة عن دفء الأسرة، حيث من الممكن أن أى شخص يكون أخاً أكبر لطفل يتيم ويراعيه معنويا وماديا إذا رغب أو معنويا فقط، حيث يقوم الطفل اليتيم باختيار أخيه بنفسه حسب انجذابه للشخص من عدمه.

اليوم السابع التقى المسئولين عن نشاط الأخ الأكبر بجمعية رسالة، وأجرى حوارات مع متطوعى النشاط.

رشا سمير على، منسقة نشاط الأخ الأكبر بفروع جمعية رسالة، قالت، لليوم السابع، إن نشاط الأخ الأكبر يهدف إلى كفالة الأطفال ورعايتهم من خلال أن يختار الطفل أخا أكبر، مشيرة إلى أن المتطوعين المشاركين فى نشاط الأخ الأكبر بالجمعية يتولون رعاية الأطفال الأيتام، نفسياً واجتماعياً وصحياً ودراسياً، كأنهم إخوة كبار لهم.

وعن شروط اختيار الأخ الأكبر، أوضحت رشا، أنه لا بد أن يختص كل متطوع برعاية طفل واحد، كى يتمكن من الوفاء بمشاعر الأخوة تجاهه دون تشتت، ولا مانع من أن يكون للطفل الواحد أكثر من أخ أكبر، يكون وحده بؤرة اهتمامهم ورعايتهم، ويوزعون على أنفسهم مسئولياته.

وأشارت إلى أنه يجب أن يكون سن المتطوع لا تقل عن 20 عاماً، ويخضع لبعض الاختبارات السلوكية، قبل انضمامه للنشاط، لمعرفة المستوى الإجتماعى والفكرى له، ولتحديد قدرته على التواصل مع الطفل، كى يتحقق الهدف الحقيقى من النشاط، ولا يكون على المتطوع أى التزامات، سوى الالتزام بزيارة الطفل مرتين على الأقل أسبوعياً، كى لا يتأثر الطفل نفسياً بغياب أخيه عنه لفترة طويلة، وحتى يتمكن الأخ الأكبر من متابعة التطورات الحياتية لهذا الطفل بشكل متواصل.

وأوضحت أن هناك اختبارات تجرى على المتطوع لمدة شهر حتى يختاره أحد الأطفال، وبعد ذلك يتم اختبار علاقته بالطفل لمدة 3 أشهر وهل يقوم بزيارته أسبوعيا ومحادثته فى الهاتف حتى يعتاد عليه أم لا.

وأضافت أن لكل طفل أما بديلة تكون معه فى الجمعية ترعاه وتهتم به مثل أمه الحقيقية، مشيرة إلى أن هناك أسرا عديدة تأخذ الأطفال لتربيتهم وتبنيهم بعد أن يتعلق الطفل بهم ويتعلقوا به، وهذا أيضاً يكون له شروط محددة.

والتقينا حنان، متطوعة بنشاط الأخ الأكبر، لتروى لنا قصة الأخ الأكبر والتى تعيشها مع الطفل "زياد"، البالغ من العمر 3 سنوات، وقالت حنان، التى رفضت ذكر اسمها بالكامل، إنها لديها ابنتان إحداهما معيدة فى الجامعة والثانية فى الثانوية العامة، إلا أنها بالرغم من ذلك كانت تحرص على زيارة الأطفال الأيتام بفرع رسالة فى المقطم ، وكانت تتقرب بشكل دائم من الأطفال الأيتام، حتى وصلت لـ"زياد"، الذى كان عمره حينها سنتان فقط، إلا أنه تعلق بها ومن يومها اختارته لتكون أختاً كبرى له.

أوضحت حنان أنها كانت تتمنى أن تتبنى زياد مع عائلتها إلا أنها وجدت أن ذلك الأمر قد يصبح بعد أن يكبر زياد مخالفاً للشريعة الإسلامية، مضيفة أنها تعتبره فرداً من الأسرة ولا تستطع أن تخرج مع بناتها بدون زياد، الذى تزوره مرتين فى الأسبوع أو أكثر وتطمئن عليه يومياً بالهاتف.

وأشارت إلى أنها تشترى له ملابس خاصة به دون غيره من الأطفال ومكتوبا عليها اسمه، كجزء من رعايتها له.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شيماء طلعت فوزي

المنصورة

فكرة أكثر من رائعة :)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة