بالصور.. "علمنى".. لتعليم الأطفال ما يحبونه

السبت، 07 أبريل 2012 03:55 م
بالصور.. "علمنى".. لتعليم الأطفال ما يحبونه فريق "علمنى"
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جائزة منظمة أشوكا الدولية فى مصر، وجائزة مسابقة نخوة فى الأردن، والمركز الثالث فى مهرجان سينما الأطفال الأخير، هى ثلاثة جوائز فاز بها مشروع "علمنلا" وأطفاله منذ أن بدأ فى مارس 2011 على الرغم من أنه حتى الآن لا يملك مكانا ثابتا ليقدم من خلاله فكرة "علمنى".

"بدلا من أنحاول تعليم الأطفال أشياء لا يريدونها بالطريقة التى نفرضها عليهم، فلنجعلهم هم يختارون ما يريدون تعلمه بالطريقة التى يرونها"، هذه ببساطة هى فكرة مشروع "علمنى" كما أكدت صاحبتها مهندسة الاتصالات ياسمين هلال، وتضيف "أهم هذه الجوائز كانت نجاح الأطفال فى التعلم، واستطاع 10 من الأطفال الذين دخلوا فى مشروعنا تحقيق حلمهم وتعلم الكراتيه والسباحة وجمع ضعف الأموال التى يتطلبها تعلم هذه الرياضات".

"عايز فلوس عشان أخلى أولادى يكملوا تعليمهم" كان طلب أحد الشحاذتين من ياسمين للحصول على بعض الأموال فى يونيو 2010 لتكون بالنسبة لها بداية المشروع الذى غير حياتها بالكامل والذى أدى إلى استقالتها من شركة الاتصالات العالمية التى كانت تعمل بها، على الرغم من أن سنها لم يكن يتعدى الخمسة وعشرين عاما وقتها، لتبدأ فى تأسيس مشروع "علمنى" وتقول: "بدأنا فى الأساس لدعم الأطفال الذين لا يجدون أموال لإكمال تعليمهم ليتطور بعد ذلك ونبدأ برنامج لبناء شخصية الأطفال وينتقل بعدها لمرحلة التعليم الحر المبتعد عن أى مناهج معدة مسبقا".

ترك العمل فى مجال هندسة الإلكترونيات والتفرغ لمشروع تنموى فى بداية حياة أى شخص هى خطوة صعبة، ولكنها بالنسبة لياسمين كانت أبسط من ذلك ولم يتعدى الأمر بالنسبة لها سوى بعض ساعات من التفكير وتقول: "جلست فى مكتبى وسألت نفسى هل لو مت هنا فى مكتبى بعد أن أكون جمعت أموال جيدة سأكون سعيدة؟ أم لو مت بعد أن أكون غيرت حياة العديد من البشر؟" و"هل لو تركت عملى فى شركتى سيشكل فارق لها؟ أم لو تركت الأطفال الذين لا يستطيعون إكمال تعليمهم؟ وهذه الأسئلة كانت كفيلة بالنسبة لى لاتخاذ قرارى وبدأ على العمل فى مشروع علمنى".

ياسمين وقتها لم تكن تملك أى خبرة فى مجال العمل الاجتماعى ولكنها بمجرد عرض الفكرة على محمد الحور وهو أحد زملائها فى شركة الاتصالات التى كانت تعمل بها والذى كان يملك بعض الخبرة فى مجال العمل الاجتماعى بدأ فى إعطائها الخبرة ودراسة المشروع بشكل أكثر احترافية، ليصبح مشروع خيرى تنموى يساعد الآن مئات الأطفال.

نجاح المشروع الذى كانت بدايته فقط لمساعدة الأطفال غير القادرين على دخول المدارس بإعطائهم أموال وتحوله إلى فكرة تعليمية جديدة باختراع خالص من فريق "علمنى" المكون من 40 متطوعا، وحصوله على جوائز مختلفة جاء بالتفكير المستمر للشباب فى تقديم شىء للأطفال الفقراء، وتقول مؤسسة المشروع: "فكرة أن تجعل الطفل يتعلم ما يطلبه هى أنجح الأفكار للتعليم وهذا ما لمسناه حينما طلب الأطفال أن يتعلموا السباحة والكراتية فقمنا بتعليمهم كيفية وضع ميزانية لتعلم هذه الألعاب، ثم وضع خطة لجمع هذه الميزانية ووقتها نفذ الأطفال مشروع جمع ضعف المبلغ المطلوب".

نفس الفكرة عادت مع الأطفال مع مهرجان الرسوم المتحركة حيث تعلم الأطفال كتابة سيناريو وحوار الفيلم وتعلموا فن "الأوريجامى" أو عمل المجسمات بالورق ليحصلوا على المركز الثالث فى مهرجان سينما الأطفال بعد أن كان معظمهم لا يحب التعليم من الأساس وعن كون إمكانية أن يحل هذا التعليم محل التعليم التقليدى تقول: "هناك مدارس فى الخارج بالفعل تعمل بطريقة مشابهه لما نقدمه من بداية التعليم حيث لا تعتمد على أى مناهج من بداية التعليم وحتى القراءة والكتابة تترك الطفل هو الذى يطلب أن يتعلمها".





















مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

sara

ارجو الاشتراك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ش عبد الحكيم زهران

انا واحد ساكن جنب المؤسسه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة