محمود حسين لـ "الليثى": حملة الشاطر ممولة من التبرعات

قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن ترشيح المهندس خيرت الشاطر لم يأت إلا بعد تأكد الجماعة من حصول والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية على الجنسية الأمريكية.

وأضاف "حسين" فى حواره مع الإعلامى "عمرو الليثى " ببرنامج 90 دقيقة الذى يذاع على قناة المحور، أن "الشاطر " غير مدعوم بأموال قطر أو السعودية، مؤكداً أنه لم تضغط أى دولة على الجماعة للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية مقابل الدعم المالى، والدليل أن أحداً لم يكن يعرف يقيناً أن الشاطر سيترشح إلا قبل إعلان الخبر بدقائق.

وأوضح أن تمويل حملة "الشاطر.. رئيساً" تقوم على مساهمات المتبرعين بمحض إرادتهم له وهم كثر، كما أن "الشاطر" صاحب تجارة واسعة وسوف يتقدم بإقرار الذمة المالية عند ترشحه رسمياً للرئاسة.

وأكد الأمين العام للجماعة أن "الشاطر" كان بوسعه رفض قرار الترشيح إلا أن أدبيات العمل الإخوانى هى ما منعته، مشيراً إلى أن ما يعزله حتى الآن عن الحديث فى وسائل الإعلام هو الصدمة العاطفية التى يعيشها هو وأسرته بعد الترشح، وأن هذه الصدمة هى السبب أيضاَ فى عدم إعلانه خبر خوض الانتخابات بنفسه وترك الأمر للمرشد العام ورئيس حزب الحرية والعدالة.

كما لفت إلى أن فصل الدكتور"عبد المنعم أبو الفتوح "جاء بسبب مخالفته لعدة أخلاقيات وأدبيات لجماعة الإخوان المسلمين والتى كان آخرها ترشحه للرئاسة.

وأشار "حسين" إلى أن كل ما نشر فى وسائل الإعلام عن انشقاقات واستقالات شباب الإخوان وبعض من الأعضاء كذب وأن بعضاً من هذه الاستقالات كانت قبل فترة طويلة جداً من وقت ترشح "الشاطر".