تنظم مؤسسة "زدنى" التابعة لجمعية رابعة العدوية غير الهادفة للربح حملة "مُشترك" والتى تهدف لإلقاء الضوء على مفهوم الاختلاف بين وجهات النظر المتعددة، ولهذا فإن الحملة تدور حول أربعة محاور الأول كيفية توظيف الخلاف للمصلحة العامة، والثانى العمل على آلية الوصول للحقيقة، والمحور الثالث هو اختلاف المنظور وأثره على الواقع السياسى والأخير هو الاختلاف بين اليقين والظن.
ويقول أحمد إبراهيم مسئول العلاقات الخارجية بزدنى: "الحملة موجهة لعقول الشباب حتى نجتمع معاً، لنفهم حقيقة الاختلاف ونبحث عن المشترك فيما بيننا، فنرى من الحقيقة ما لم نره من قبل ونبحث فهل للحقيقة أوجه؟ وكيف نجدها؟ وكيف نحييها فى أنفسنا وفى واقعنا؟ كلها أسئلة نجيب عنها فى بحثنا عن المشترك لنصبح كالجسد الواحد، لأن المرحلة القادمة تتطلب الاتفاق والتعاون على النهوض بمصلحة الوطن حتى نتخلص من المرحلة الانتقالية تلك بسلام.
ويشير إبراهيم إلى أن هناك مجموعة متخصصة من الكوادر السياسية والإعلامية سوف تناقش الشباب فى الحملة فى محاورها الأربعة مثل الدكتور محمد عمر عضو مجلس أمناء حركة مصرنا، والمهندس فاضل سليمان مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام، وعبد المجيد الأسود والذى كان أحد أعضاء مبادرة آفاق والتى تعمل فى مجال التربية، والداعية الإسلامى الشيخ أنس سلطان.
حركة مصرنا احدى المشاركين فى الحملة
كتبت دعاء حسام الدين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
