وأضاف الفنجرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش حضور احتفالية الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بعيد العمال حول تعليق المجلس العسكرى على قرار الدكتور الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، بتعليق جلسات البرلمان، بأن من اتخذ القرار هو المسئول عنه.
وكان اللواء محسن الفنجرى واللواء محمد مصيلحى، عضوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور فتحى فكرى، وزير القوى العاملة، وعلى صبرى، وزير الإنتاج الحربى، قد حضروا صباح اليوم، الاحتفال الذى نظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمناسبة عيد العمال، حيث رفع الفنجرى ومصيلحى يديهما بالتحية العسكرية للعمال الحاضرين داخل قاعة الاحتفال بمقر الاتحاد، ورد عليهما الحضور بهتافات "الشعب والجيش إيد واحدة "، استمرت لمدة ثلاث دقائق، وتكرر نفس الموقف مرتين أثناء الاحتفال، كما هتف العمال الحاضرون لصالح حكومة الدكتور كمال الجنزورى مرددين "يا جنزورى سير إحنا وراك العمال يؤيدوك".
وقَبَّل الفنجرى رأس حمدى عباس، وكيل نقابة المرافق العامة سابقا، أثناء تكريمه ضمن الـ10 عمال المكرمين خلال الحفل، حيث أكد عباس أنه قال للفنجرى "عمال مصر فدا القوات المسلحة" فرد عليه الفنجرى بـ"وأنا رقبتى فداء شعب مصر"، وقام بتقبيل رأسه.
وأكد اللواء محسن الفنجرى، خلال كلمته التى ألقاها بعد طلب الحاضرين الذين رددوا "فنجرى.. فنجرى"، أن عمال مصر متكاتفون جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة وجيش مصر، قائلا "يد تبنى ويد تحمل السلاح"، مضيفا نحن خير أجناد مصر، وعمال مصر وجيشها خير أجناد الأرض.
وأضاف الفنجرى علينا أن نرفع شعار "العمل عبادة"، وكررها ثلاث مرات، مضيفا أن هذا الوطن يحتاج منا الجهد والمزيد من العمل والانتماء والوفاء له.
من جانبه طالب وزير القوى العاملة، فى كلمته التى ألقاها نيابة عن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، بأن تكون المصلحة العليا للوطن هى الغاية التى يسعى إليها الجميع، مضيفا أننا سنصل إلى المصلحة الخاصة عبر المصلحة العامة، وأن العمال هم الأمل لإخراج مصر من الأزمة الاقتصادية، مطالبا بأن يكون الاحتفال بعيد العمال القادم قد تحققت خلاله شعارات ثورة 25 يناير، وأصبحت واقعا ملموسا.
وأكد الدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس الاتحاد العام للعمال، على ضرورة ضبط علاقات العمل من خلال إصدار تشريعات اجتماعية جديدة تتناسب مع مبادئ العدالة الاجتماعية، تتمثل فى قانون عمل جديد، يعيد لعمال الخاص حقوقهم، ويحميهم من التلاعب والفصل التعسفى، وقانون آخر للعاملين المدنيين بالدولة، وقانون للتأمينات الاجتماعية.
وأشار عبد الظاهر إلى وجود أكثر من تحدٍّ أمام الحركة العمالية، من بينها وضع حدين أدنى وأقصى للأجور وضبط الأسعار، ومشكلة عمال اليومية الذى لا يجدون قوت يومهم إلا فيما ندر، ومعاناة أكثر من 2.5 مليون عامل بالسياحة، مضيفا أن الاتحاد يعلن تمسكه بدستور يعلى مدنية الدولة، ويفصل بين السلطات، ويضمن للشباب حق العمل.
