مؤتمر الوحدة الإقليمية للتعليم المزدوج بالغردقة يبحث مشروع مستقبل مصر

أكد الدكتور محمود أبو النصر مستشار الوزير للتعليم الفنى، أن مشروع التعليم المزدوج هو مشروع مستقبل مصر، حيث يقوم على مشاركة القطاع الخاص مع وزارة التربية والتعليم لتقوم الوزارة بتدريس المادة العلمية والقطاع الخاص بتدريب الطلاب عمليا، والوسيط بينهما هى الوحدة الإقليمية للتعليم المزدوج.

جاء ذلك خلال لقاء أقامته الوحدة الإقليمية للتعليم المزدوج بين عدد من القيادات والطلاب، وبين الدكتور محمود أبو النصر مستشار الوزير للتعليم الفنى، وبحضور السيد اللواء سعد الدين سكرتير عام المحافظة، ومدير التربية والتعليم.

أضاف الدكتور أبو النصر أن المشروع يبدأ عن طريق دراسة احتياج سوق العمل بكل مدينة أو محافظة ليتم عمل التخصصات ليتخرج منها عدد من الخريجين لخدمة البلد، وقد طبق هذا المشروع على 22 محافظة،كما قامت بعض المصانع بإقامة مدارس متخصصة بداخلها، حيث تبلغ تكلفة المدرسة حوالى 20 مليون جنيه، كما تم عمل مصنع داخل مدرسة لتبدأ 3خطوط إنتاج الشهر القادم لإنتاج (الاى باد )، و(الكمبيوتر)، و(الأثاث الخشبى).

ويعتبر المشروع نقله فى التعليم الفنى فى مصر، فهو يقوم على التدريب العملى بالشركات والمصانع، حيث يكون التعليم بنسبة 20% والتدريب العملى بنسبة 80% فهى مبادرة إيجابية من أجل حل مشكلة البطالة لتحقيق التعاون المثمر بين التعليم والصناعة وإتاحة فرص العمل للشباب، حيث يتيح المشروع فرص عمل بالأماكن التى تم التدريب بها.

وقد أكد مستشار الوزير للتعليم الفنى أن محافظة البحر الأحمر من انجح المحافظات فى تطبيق المشروع فتم عمل العديد من التخصصات بالمحافظة، حسب احتياجاتها مثل ) السكرتارية، المحاسبة ، إدارة الأعمال ، الإشراف الداخلى ، المطعم "السرفيس" ، والطاهى ، وميكانيكا، تحلية المياه ، وغيرها . (

وقد تم تخريج 2400 طالب وطالبه ليبدؤوا العمل بالشركات والقرى السياحية المختلفة وانتهى اللقاء بتكريم محافظة البحر الأحمر، تقديرا لمساهمتها فى إنجاح المشروع، وتكريم عدد من الهيئات والشركات التى ساهمت فى تدريب الطلاب .