كلية الفنون الجميلة تحتفل بيوم اليتيم "بظرف طاير"

مجموعة من الألعاب الهادفة تنتهى "ببنك الحق"، كل لعبة تنتهى "بظرف طاير" يحصل عليه الطفل بعد كل مرحلة يجتازها بنجاح، يحمل بداخله جائزة ورسالة قيمة، حتى يصل الأطفال جميعهم إلى المرحلة النهائية وهى "بنك الحق" الذى يؤكد على الهدف الأساسى من الاحتفال وهو الهوية المصرية والعربية من خلال مجموعة من الألعاب المترابطة التى تنظمها جمعية "الورشة الفنية" بكلية الفنون الجميلة من أجل احتفال خاص جداً بـ200 طفل من ملاجئ مختلفة فى يوم اليتيم غدا الأربعاء داخل الكلية.

"العلبة دى فيها إيه" هى نقطة الانطلاق التى يفتح فيها الطفل "العلبة" ليجد بها معلومات عن شخصية تاريخية لدولة من الدول العربية يفهمها الطفل ثم يتوجه إلى المرحلة الثانية حاملاً فى يده رسالة فى "ظرف طاير"، يدخل بها "لمتحف بلادى" ليجد الشخصية التى يتحدث عنها الظرف واقفة أمامه تحدثه عن نفسها وتعطيه معلومات عن البلد التى ولدت فيها الشخصية منها، مثل عمر المختار وصلاح الدين الأيوبى وغيرها من الشخصيات، يتجه بعدها الطفل إلى مرحلة "يامرايتى يا مرايتي"، ويبدأ فى حياكة الزى الخاص بالشخصية التى تعرف عليها ثم يرتديه ويتوجه إلى ورشة النجارة ليصنع مع فريقه السيارة التى سيصل بها إلى بنك الحق وهو المرحلة النهائية التى يتجمع بها الأطفال لتنتهى بها الألعاب ويتعلموا فى بنك الحق من خلال هذا العمل الجماعى أنه بالرغم من المنافسة، إلا أن كل الدول العربية التى يمثلها الأطفال تسير فى اتجاه واحد، والهدف النهائى هو رفع أى ظلم عن بلاد الوطن العربى وتوحيدها جميعاً، وهى الرسالة التى اختارت جمعية الورشة التأكيد عليها للأطفال فى هذا اليوم.

"د.إيهاب الطوخى" مؤسس جمعية الورشة قال لليوم السابع: الهدف من يوم اليتيم هو إسعاد الأطفال الأيتام، ولذلك قررنا أن يكون يومهم هذا العام يوم غير عادى نعلمهم فيه قيمة هامة وهى الهوية العربية والتعاون والترابط من خلال مجموعة من الألعاب التى يتجاوزها الطفل تنتهى ببنك الحق الذى يعلمهم كل قيم الحق والوحدة.

يكمل "الطوخى": إلى جانب برنامج الألعاب سيمر الأطفال بورش فنية من الرسم والتلوين، وفى نهاية اليوم سنقدم الهدايا للأطفال إلى جانب توزيع الملابس الجديدة عليهم، ليعود كل طفل سعيداً باللعب فى نفس الوقت الذى تعلم فيه قيم جديدة هامة بطريقة لن ينساها.