منذ الإرهاصات الأولى للثورة باتت رسوماته تجوب صفحات مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات الجرائد دون حتى أن نعرف من الذى يقدم هذه الرسومات الساخرة الساحرة عن الثورة المصرية، ولكن مع مرور الوقت وتتابع الأحداث أصبح رسام الكاريكاتير البرازيلى الشهير كارلوس لطوف أحد أهم معالم الثورة المصرية، دون حتى أن نعرف إذا كان قد أتى لمصر من قبل أم لا.
نور محدت ومحمد راغب قررا أن ينزلا برسومات لطوف إلى مكانها الحقيقى، من وجهة نظرهما، وهو ميدان التحرير ليتواجد جزء ولو صغير من أعمال الرسام العالمى فى المكان الذى كان أحد محركيه بريشته من على بعد آلاف الأميال وفقا لما يراه الشباب ويقولوا "على الرغم من أننا وضعنا رسمتين لرسامين آخرين إلا أن لطوف كان هو الأبرز والأهم لدينا، لأننا نراه من أفضل ممن عبروا عن الثورة، والآن أصبح الجميع تقريبا يمكنه أن يعرف رسم هذا الفنان دون حتى أن يراه".
نور ومحمد، اللذان يبدو عليهما الميل نحو التيار السفلى أو الإسلامى، يرويان أن الميدان أصبح يفقد بريقه إلى حد ما بسبب التفرق بين التيارات، ويقولان "نحن ننزل بهذه الرسومات فى معظم المظاهرات لنعبر عن رفضنا لحكم العسكر الذى كان من أهم ما يشغل بال الرسام العالمى، ولكن حينما بدأت المليونيات الإسلامية وبدأنا نجد رفضا من البعض لشباب 6 إبريل قمنا برفع أحد الرسومات وكتبنا عليه إهداء للشباب الذين نختلف معهم فكريا، ولكننا نقر بدورهم الكبير فى الثورة وظللنا نمر بهذه اللافتة فى الميدان، ثم ذهبنا للشباب فى خيمتهم وأهديناها لهم".
يعتبرانه أكثر المعبرين عن الثورة المصرية فى أعماله..
نور ومحمد.. ينقلان رسومات البرازيلى "لطوف" إلى التحرير
الأحد، 29 أبريل 2012 12:31 ص
رسومات البرازيلى "لطوف"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة