"مصروف البيت" الحاضر الغائب، هذا الضيف العزيز لا يلبث إلا أياما فقط بين يدى الزوج أو الزوجة وسرعان ما يتبخر، وتظل الدعوات قائمة لأن تسير الحياة بالقليل منه، وهناك سؤال حير الكثيرون: "هل مصروف البيت ذكر أم انثى"، "اليوم السابع" تطرح هذا السؤال على قرائها من الذى يجب أن يتولى تلك المسئولية الزوج أم الزوجة، وتذكر ريهام أنور أن الزوجة هى الأجدر على تحمل هذه المسئولية فهى التى تعرف ما يلزم بيتها، وإذا كان لديها "عزومة" مثلا، فإنها هى التى تستطيع بجدارة شراء ما يلزمها بأقل التكاليف، وهكذا يحدث فى الرحلات أو المصايف، فالمرأة هى التى تقدر على إدارة اقتصاد بيتها دون خلل، كما إنها يمكنها أن تدخر جزءا من دخل الأسرة للمواقف المفاجئة أو المواسم مثل الأعياد ولبس المدارس، وعكس هذا الكلام يقوله عادل هاشم: "أنا المسئول عن المنزل وإحضار كل ما يلزمه فإنها مسئوليتى، وأنا الأكثر قدرة فى توفير متطلبات البيت الأساسية ثم بعد ذلك يمكن تلبية الأشياء الثانوية، وهى دائما تكون مثار خلاف بينى وبين زوجتى، فإن أولوياتنا مختلفة، فهى تحب أن تكون هناك بعض المواد الغذائية خزينا فى البيت حتى لا تضطر أن تلغى "أكلة معينة" لأن مكوناتها غير موجودة.
ويقول مراد عزت أفضل من يدير مصروف البيت هو والدتى فهى تقيم معى أنا وزوجتى، وهى أكثر خبرة فى إدارة شئون المنزل، وتعلم ما الذى يحتاجه وهى تنظم أمور بيتنا بطريقتها التى اعتادت عليها منذ تزوجت من أبى، ويعلو صوت فاتن منصور مرددة " إزاى يكون مصروف البيت فى يد حماتى أو زوجى إن ست البيت هى الوحيدة التى تعرف ما يلزمها وما يمكنها أن تستغنى عنه وما الظروف التى تستلزم ادخار مبلغ من المال، وذلك مثال الدروس الخصوصية للأبناء، تنزه الأبناء مع أصدقائهم، مجاملات الأسرة للأقارب والجيران، هذا إلى جانب ادخار مبلغا للظروف الصعبة التى تمر بها الأسرة مثل مرض أحد الأبناء، ضرورة تغيير جهاز كهربائى مهم بسبب تعطله مثل الثلاجة أو الغسالة، لقد تربيت فى منزل والدى على أن مصروف البيت لـ"ست البيت".
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة