عرضت حملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيساً لمصر فيلماً تسجيلياً على قناته الشخصية بموقع اليوتيوب، والذى يتناول حياته وتاريخه بكل مراحله وتطوراته وممارسته للعمل العام والسياسى والإغاثى، حتى لحظة ترشحه لانتخابات الرئاسة فى شهر مايو 2011.
يتناول الفيلم الذى يستغرق نصف ساعة بداية نشأة أبو الفتوح ودراسته بكلية الطب، ثم ينتقل لمواجهته مع الرئيس الراحل أنور السادات، وكذلك عمله العام ومساندته لزملائه الطلاب على مستوى الجامعة وعلى الصعيد الشخصى.
ويعرض الفيلم تاريخ أبو الفتوح السياسى والتحاقه بجماعة الإخوان وتعرّضه للاعتقالات فى فترتى حكم السادات والرئيس المخلوع مبارك، إضافةً إلى عمله النقابى والإغاثى، ومساهمته بنفسه فى الدول المنكوبة وسفره للوقوف شخصياً على تسليم المساعدات الإغاثية للشعوب المنكوبة المختلفة، ثم مشاركته فى ثورة 25 يناير منذ أول يوم لها كطبيب وثائر على النظام الفاسد، ويختتم الفيلم دقائقه بإعلانه للترشّح لانتخابات الرئاسة القادمة.
ويوضح الفيلم علاقة أبو الفتوح بزملائه وأصدقائه وأسرته، كما يبرز صفاته المحببة على لسان كلٍ منهم.
ويضمّ الفيلم التسجيلى شخصيات عاصرت أبو الفتوح وتعايشت معه طوال سنوات حياته، مثل: الدكتور إبراهيم الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان، والشاعر سيد حجاب، والدكتور أسامة رسلان أمين عام نقابة الأطباء، وزياد عبد القادر عودة رئيس اتحاد طلاب كلية آداب زميل أبو الفتوح، والدكتور أحمد أبو الفتوح شقيقه، ومحمد القصاص عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، ووائل خليل ناشط يسارى، والدكتور هشام الحمامى صديقه منذ 30 عاماً، والدكتورة يسرا أبو الفتوح ابنته الصغرى.
وقال سيد حجاب "إن أبو الفتوح حسم قراره وولاءه وانتماءه للغالبية من الشعب المصرى الذين هم من البسطاء، فكل مسيرته ووقفاته مع غزة، ووقفاته مع المعاقين أشياء مهمة تُحسب له ولها دلالة إنسانية عميقة، ومواقفه السياسية فى مواجهة السلطة الغاشمة تؤكد أننا أمام وطنى مستنير حرّ الإرادة يحمل حلماً من أجل هذا الوطن".
فى حين قال زياد عبد القادر عودة "عندما تظاهر مجموعة من الطلاب قامت إدارة الجامعة بمعاقبتهم وحرمانهم من المطعم الذى يمثل وجبة الغداء بالنسبة لهم، وكان عبد المنعم أبو الفتوح وقتها مشرف الدور بمدرج كلية طب القصر العينى وكذلك فى اتحاد الطلاب، ولم يهدأ بالاً وجمعّ زملائه وقابل كلا من فؤاد محيى الدين رئيس الوزراء وحافظ غانم وزير التربية والتعليم والدكتور صوفى أبو طالب وتمّ إلغاء القرار وعاد المطعم للطلاب مجدداً، رأيتُ فيه الثبات على المبدأ والاستمرار على هذا الثبات ويتحمل النتائج بقوة".
الدكتور إبراهيم الزعفرانى "كان أبو الفتوح واحد مننا وقف أمام رئيس الجمهورية وقال كل ما يريده على مرأى ومسمع من العالم بجرأة غير معهودة فى أحد أبهرنا جميعاً، كما أنه من أجل مواقفه الحاسمة والمعروفة للقضية الفلسطينية تم انتخابه الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب وكان أول مصرى يتقلد هذا المنصب منذ عشرات السنين، وأعاد مقرّ الاتحاد إلى مصر مرة أخرى".
الدكتور أسامة رسلان "لم يكن إعادة أبو الفتوح لمقر اتحاد الأطباء العرب إلى مصر هو الهدف بل توحيده للصفّ العربى بكل أقطاره، وكان يأخذ زمام المبادرة فى العمل الإغاثى، وكان ذا مشاعر فياضةّ لكل البشر، كما أنه كان يقود الفريق فى العمل النقابى بآليات أن هذا العمل ليس منفعة شخصية وليس له توجّه دينى وليس (فهلوة) واستطاع أن يحقق هذه المعانى فى العمل النقابى، وأذكر له أنه صاحب تعبير: (وإحنا داخلين النقابة نقلع الجاكت إحنا نقابة لكل الناس لكل الأطباء وللمسيحى وللمسلم وللمتدين وغير المتدين وللرجل والمرأة)".
حملة دعم أبو الفتوح تعرض فيلماً تسجيلياً لتاريخه ومراحل حياته المختلفة
الأحد، 29 أبريل 2012 05:35 م