و أضاف أن الدائرة الثانية العالم العربى والإسلامى، فهو يحفظ تراثها ويطور مناهجها دون خلل، أما الدائرة الثالثة فهو معهد عملاق يقدر العلماء بأوربا فهو يقدر لهم دورهم وهو على تواصل معهم، فهو الذى مد يده لهم ليطلب معهم العلم فالأزهر الشريف هو معهد العلم، الذى قال فيه أمير الشعراء أحمد شوقى "قم فى فم الدنيا، وحى الأزهرا وانثر على سمع الزمان الجوهرا واخشع مليًّا، واقض حق أئمة طـلعوا به زُهرا، وماجوا أبحرا كانوا أجـل من الملوك جلالة وأعـز سـلطانًا، وأفخم مظهرا".
وتابع الطيب فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور محمود عزب، مستشاره للحوار،على هامش اللقاء الثانى لمجموعة العمل المعرفية العقائدية من منظور تعددى، الوحى والدين، والذى نظمه المعهد الألمانى للأبحاث الشرقية ببيروت بالتعاون مع مركز الأزهر للحوار، مساء أمس الجمعة، بقاعة مؤتمرات الأزهر، أن الأزهر الشريف نجح فى أقل من سنتين استعادة ثقة المصريين ونجح فى الحوار مع كل الأطياف و الأفكار، مشيرا أن الأزهر بدأ الثورة قبل ثورة 25 يناير فى داخله لإصلاح حاله، وعندما رأى القاهرة تثور هب الأزهر ليأخذ بيدها فهما ولدا معا.



