"الكتكوت الفصيح من البيضة يصيح"، هذا المثل الشعبى ينطبق تماما على أسماء محمد مصطفى الطالبة فى الصف الثالث الإعدادى التى لم تتجاوز 15 عاما، إلا أن موهبتها التى حباها الله إياها لا تعكس هذا السن، بل إنك عندما ترى رسوماتها ونظم خطوطها الفنية بإبداع وإتقان لابد أن تردد فى نفسك "الله" فإنك تنظر للوحات شاب تجاوز الثلاثين من العمر.
بدأت تلك الهواية مع الفتاة الصغيرة وهى لا يزال عمرها 8 سنوات، وتعددت مواهبها فهى أيضا تجيد العزف على الإكسليفون والرسم على الوجه بالمادة المخصصة لذلك، وأيضا ببعض الخامات الطبيعية التى تمزجها معا وتستخرج منها ألوانا طبيعية مختلفة، ورغم أن أسماء تربت فى دار للأيتام إلا أن ظروفها لم تمنعها من الاستمتاع بموهبتها فهى تجلس فى أيام الإجازات وأوقات الراحة تلون وجوه زميلاتها، فدائما الألوان وورق الرسم هو الأنيس الأمين لأسماء.
فتاة الإعدادى تلون وجوه صديقاتها بالألوان الطبيعية
الخميس، 26 أبريل 2012 04:12 م
أسماء فنانة فى طور التشكيل