اعتصام الباعة الجائلين على أنقاض بضائعهم بطنطا

الخميس، 26 أبريل 2012 05:02 م
اعتصام الباعة الجائلين على أنقاض بضائعهم بطنطا جانب من اعتصام الباعة الجائلين
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إسماعيل ومحمد ومدحت وسهير وسامية والعشرات من الباعة فى منطقة الخان لا يصدقون ما حدث، ولا يدركون ما الذى سوف يحدث لهم فيما بعد، بضائعهم احترقت وأموالهم ضاعت إضافة إلى أنهم ينتظرون أما الدفع أو الحبس لسداد ثمن البضائع المحترقة للتجار، ولهذا تجمع مساء أمس الاثنين مجموعة من باعة منطقة الخان فى اعتصام مفتوح أمام بقايا مبنى شركة بين المصنوعات المحترق بطنطا لمساعدتهم فى الخروج من أزمتهم بسبب الحروق المروع الذى شهدته المنطقة.

يحكى مسعد جمال (45 سنة) أحد الباعة الجائلين أمام الشركة عن ما شاهده مساء الأحد الماضى، قائلا هذا اليوم فى منطقة الخان كانت غالبية المحلات مغلقة، لأنه يوم عطلة أساسية لدينا ويمثل لنا نهاية الأسبوع التجارى، ولكن نظرا للحالة الاقتصادية المتدهورة يقوم البعض بالتنازل عن يوم الإجازة، ويأتى إلى عمله، ويفتح المحل حتى يستطيع البيع فيه، وفجأة وبدون أى إنذار لاحظت نيران وأدخنة تعلو شركة بيع المصنوعات والجميع أخذ يعلو بصوته، وقمنا بالاتصال بالمطافئ وجاءت بالفعل، ولكن كان الحريق هائلا جدا فطلبوا الاستعانة بعربات مطافئ من المحافظات والبلدان المجاورة، وظللنا عدة ساعات حتى تمت السيطرة على النيران.

أما الحاج محمد مجدى (60 سنة) وهو صاحب محل أقمشة مرخص أمام شركة بيع المصنوعات يقول الجميع يبحث عن السبب، وسمعت العديد من الأسباب التى تناقلتها وسائل الإعلام المرئية، ولكن السبب الحقيقى هو أنى لاحظت منذ عشر أيام وقبل الفجر بساعتين من وجود حركة غريبة داخل الشركة، وبعدها مباشرة مجىء عربة نصف نقل، وحملت بمختلف الأجهزة الكهربائية، وعندما جاءت لجنة الفحص الخاصة بالشركة للمراجعة قاموا هم بافتعال هذا الحريق حتى لا تكتشف اللجنة ما قاموا به من سرقة.

ويشير أحمد حمدى (30 سنة) أحد الباعة الجائلين قائلا هذه الشركة من المؤكد لها تأمين بملايين الجنيهات ولكن خسائرنا نحن من يعوضنا عنها، فنحن فقراء نعيش اليوم بيومه وأقل بائع عليه 100 ألف جنيه ثمن بضاعة للتجار.

ومن جانب آخر ظهرت مجموعة من الباعة الجائلين يريدون تنظيف المكان المحترق وإعادة وقوفهم فيه مرة أخرى حتى لا تتوقف مصالحهم أكثر من هذا وتزداد الخسائر عليهم، ولكن أصحاب المحلات التجارية المرخصة وجودوا فى هذا الحريق طريقا لإبعادهم حتى يعود الشارع تجارى منظم، يقول إسماعيل عطية (30 سنة) صاحب محل أدوات منزلية فى الخان هؤلاء الباعة الجائلين لهم كل الحق فى البحث عن مصدر للرزق، ولكنهم يقومون فى نفس الوقت بالاعتداء علينا، فليس معقول أن أقوم أنا بدفع إيجار شهرى للمحل 10 آلاف جنيه وهو لا يدفع شيئا، ويقف فقط أمام المحل ليأخذ الزبائن أو يمنعهم من الوقوف بعرباتهم أمام المحل لتحميل بضائعهم، هذا ليس عدلا.

وأضاف، قبل الثورة قام المجلس المحلى بطنطا بتوفير مكان ومحلات مناسبة لكل بائع منهم، فى مكان آخر، وذهبوا بالفعل إلى هناك، وبعد الثورة لم تتواجد قوات الأمن فعادوا مرة أخرى إلى هنا ليأخذوا من أرزاقنا.

وقد تضامن الكثير من أصحاب المحلات مع إسماعيل، وفى المقابل تجمهر الباعة الجائلين أكثر وصمموا على رأيهم، وبين هؤلاء وهؤلاء لم تظهر الحقيقة من المتسبب فى هذه الخسائر ومن سوف يعوضهم عنها، وتبقى الإجابة وحدها عند جهات التحقيق والجميع ينتظرها، وننتظر الإجراءات التى سوف يأخذها المجلس المحلى تجاه هؤلاء الباعة.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد من طنطا

دا رأيى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد hassan

!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم فتحى

مع صاحب التعليق رقم (1)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة