تجمع محتجون أمام مقر شركة الخليج العربى للنفط (أجوكو) اليوم، الثلاثاء، لليوم الثانى للمطالبة بمزيد من الشفافية فى طريقة إنفاق حكام ليبيا الجدد للأموال وبمزيد من الوظائف للشبان.
وقال عبد الجليل معيوف، المتحدث باسم أجوكو، إن المحتجين يمنعون الموظفين من دخول المبنى ويحاولون وقف العمل لليوم الثانى على التوالى. وأبلغ رويترز اليوم أنهم يحتجون ضد السلطات وأنهم يريدون المال.
وفيما يبرز المخاطر المستمرة بعد أشهر من الإطاحة بمعمر القذافى قامت مجموعة من خمسين محتجا بعضهم من الشبان العاطلين عن العمل الذين شاركوا فى الحرب العام الماضى بإغلاق مدخل مقر شركة أجوكو فى مدينة بنغازى شرقى البلاد.
وتتضمن مطالبهم التى لاقت صدى فى احتجاجات سابقة فى بنغازى أيضا إقصاء المسئولين المنتمين لعهد القذافى.
ويشكل النفط الجزء الأكبر من الاقتصاد الليبى واقتربت البلاد من العودة إلى مستوى إنتاجها النفطى قبل الحرب عند 1.6 مليون برميل يوميا.
واستمر السخط فى بنغازى مهد الثورة الليبية لفترة من الوقت. ففى يناير اجتاح محتجون مقر المجلس الوطنى الانتقالى بينما كان رئيسه لا يزال فى المبنى.
وتقود الحكومة الانتقالية التى عينت فى نوفمبر البلاد صوب انتخابات فى يونيو لكنها تواجه صعوبات فى إعادة الخدمات وفرض النظام فى بلد تكثر به الأسلحة.
وحصلت أجوكو التى كانت تنتج 425 ألف برميل يوميا من النفط قبل الحرب على مزيد من الاستقلالية العام الماضى وأصبحت تعمل فعليا كشركة النفط الرسمية للثورة الليبية حيث حظرت العقوبات الدولية التى فرضت أثناء الصراع التعامل مع مؤسسة النفط الوطنية.
محتجون يحاولون غلق مقر لشركة أجوكو الليبية للنفط لليوم الثانى
الثلاثاء، 24 أبريل 2012 12:05 م