الألعاب الرياضية وألعاب القتال أهم ألعاب الفيديو للمراهق

تعتبر ألعاب الفيديو جزءا أصيلا من ثقافة الأطفال والشباب، وهناك الكثير من الأبحاث التى تسعى لمعرفة تأثيراتها المختلفة سواء الإيجابية أو السلبية، وتحول الإنترنت كوسيط اتصالى إلى جزء من نمط الحياة الأفراد اليومية، حيث إنه قادر على أن يمدهم بانفعالات وآراء ومواقف ووجهات نظر لكل ما يحيط بهم

من جانبها، قامت الباحثة نهى سامى إبراهيم بعمل دراسة علمية بعنوان "دور ألعاب الفيديو فى تشكيل الواقع الافتراضى عند المراهق"، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها أن هناك ما يزيد على 71% من المبحوثين يمارسون ألعاب الفيديو حسب الظروف التى تسمح لهم بممارسة تلك الألعاب ويمارس نحو 16.5% منهم هذه الألعاب بصفة يومية، بينما نسبة من يمارس هذه الألعاب مرة فى الأسبوع فكانت نسبتهم نحو 12%.

كما أن نوع اللعبة التى يفضلها المبحوثون تمثلت فى "ألعاب الرياضة" بنسبة تجاوزت 57% ثم ألعاب الحركة بنسبة زادت على 56% ثم ألعاب القتال والصراع بنسبة 55% تقريبا، ثم ألعاب المسابقات فى المرتبة الرابعة بنسبة 46.5%، ثم ألعاب المغامرة فى المرتبة الخامسة بنسبة تزيد عن 40% ثم ألعاب التخطيط ووضع الاستراتيجيات بنسبة 30%، وألعاب ممارسة الأدوار بنسبة تقترب من 27% ثم ألعاب الفلاش بنسبة 25% ثم ألعاب العوالم الافتراضية بنسبة تقترب من 22% ثم العاب الألغاز الكلاسيكية بنسبة 21.5%، ثم ألعاب المحاكاة بنسبة تقترب من 15%، ويلى ذلك ألعاب الرماية بنسبة 12% تقريبا والألعاب التعليمية بنسبة تزيد على 11%، بينما احتلت ألعاب ذات إيقاع المرتبة الأخيرة ولم تستحوذ على إقبال المبحوثين سوى بنسبة 7.4% فقط.