عرض رفيق فاروق، أمين عام رابطة 38، أن الأقباط الذين لهم الحق فى الحصول على الطلاق بدأت مشكلاتهم مع المجلس الاكليركى بعد إلغاء لائحة 39 عام 2008، وأنهم يواجهون أزمة أن جميعهم يملكون تصاريح الزواج الثانى من الكنيسة، ولكن لا تزال إشكالية حصولهم على الطلاق المدنى من القضاء أزمة فى ظل التزام القضاء بسبب واحد وهو الزنا، وبات على الشخص أن يلجا بالتشهير بالآخر للحصول على الطلاق، بإثبات الزنا ولذا يسمى "طلاق العار".
وأضاف فاروق أثناء المؤتمر الذى عقد بنقابة الصحفيين، اليوم الأحد، حول المطالبة بعودة لائحة 38، أنه بعد إلغاء هذه اللائحة لم يكن أمام الأقباط للحصول على الطلاق المدنى سواء التشهير لإثبات زنا الآخر، أو أن يغير الملة، وهذا يتطالب مبالغ طائلة للحصول عليها من خارج مصر قد تصل إلى 50 ألف جنيه، وهذا ليس فى مقدرة أحد سوى الأغنياء، مثلما فعلت الفنانه هالة صدقى التى حصلت على شهادة تغيير ملة للروم الأرثوذكس، للحصول على الطلاق المدنى، فى حين لجأ البعض للحصول على شهادات تغير ملة مزورة، كان يقوم بها أحد الأشخاص قبل القبض عليه، وثمنها 5 آلاف جنيه.
وتساءل فاروق، هل يرضى الكنيسة أن يشهر الآخر بالطرف الثانى ويهدم الأسرة والأبناء، أو أن يلجا للتزوير أو تغيير الملة، وترفض الحوار من أجل حل هذه الأزمة.
وأشار إلى أن مجموعة أخرى من الأقباط تدعى "الحق فى الحياة" وجدوا طريقا آخر بأن الانسحاب من الملة والاستقالة بما يسمى "الانسلاخ من الملة" حلا لذلك، فبالاستقالة من الملة يصبح له حق الطلاق، ولكن الكنيسة رفضت ذلك وقالت إن الذى يخرج من الملة لن يعود لها ولن يصلى عليه إذا توفى، فأغلقت الأبواب أمامهم، على حد قوله.
وتابع قائلا "إننا نرفض طلاق العار، ونرفض أن يدفع الأقباط ثمن العلاقة بين الكنيسة والدولة، التى ألغت لائحة 38 دون صدور قانون بإلغائها، ونرفض أن نشهر بأبنائنا من أجل الحصول على الطلاق، فى ظل عادات وتقاليد المجتمع التى تدمر الأبناء فى هذا الشأن".
وختم فاورق حديثه قائلا: "إن الشخص المسيحى أصبح ما بين نارين إما العيش على ذمة الشريك الآخر، ويدفع نفقة طوال حياته، أو ترك الدين، لو يملك مالا فعليه تغيير الملة، وتغيير الديانة يدفع بالعديد من المشكلات الطائفية مثل فتنة "عبير" إمبابة، خاصة وأن هناك 10 ألف مسيحى تحولوا من المسيحية للإسلام من أجل الحصول على الطلاق، واليوم هم يريدون العودة وهذا مسجل برقم رسمى فى قضية العائدين للمسحية، وهذه أمور من شأنها إثارة الفتن وتهديد السلام الاجتماعى، نتيجة تعنت الكنيسة فى العودة للائحة 38، التى هى تمثل روح الإنجيل وترفع المعاناة عن الأقباط".
تصاعد أزمة راغبى الطلاق والكنيسة.. رفيق فاروق: ليس أمامنا سوى التشهير بالآخر أو شراء شهادات تغيير ملة للحصول على الطلاق.. و10 آلاف تحولوا للإسلام من أجل الطلاق وهم اليوم يريدون العودة
الأحد، 22 أبريل 2012 05:02 م
نقابة الصحفيين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
امجد
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم..ربنا يلطف بالناس..
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح الطوخى
جواز مسيحى
عدد الردود 0
بواسطة:
traveler
لاطلاق الا لعلة الزنا
عدد الردود 0
بواسطة:
الجنرال
تسقط سيطره رجال الدين على الشعب القبطى العظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
مش فاهم
عدد الردود 0
بواسطة:
zoma
مع السلامه
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر ماهر
الحرية لهى من العدل
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد وخلاص
الحمد لله علي نعمة الاسلام
انشر يا عم
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد مودي
خلق الله لادم حواء واحدة وليس حواااااءات
عدد الردود 0
بواسطة:
زهير
لائحة 38 هي الحل للجميع (أرثوزوكسي و كاثوليك وبروتستنت وباقي الملل)قانون للكل