الاشتراكى المصرى: مشاركة الإخوان فى مليونية الأمس مجرد "تكتيك"

أكد أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى أن مليونية حماية الثورة التى تم تنظيمها بالأمس تؤكد اعتراف التيارات الدينية بأن المسار الذى أدخلوا فيه البلاد بالتوافق مع المجلس العسكرى طوال العام الماضى والذى كان مرتكزه الرئيسى هو إدانة الميدان واعتبار شرعية البرلمان هى الحاكمة مع تشويه صورة الثورة لم يحقق أغراضه وكان خاطئا.

وأوضح شعبان فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن مشاركة الإخوان والتيارات الدينية فى مليونية الأمس هو محاولة تكتيكية هدفها الضغط على المجلس العسكرى وليست عودة خالصة إلى الميدان من أجل مصلحة الثورة، لأن المجلس العسكرى إن ألمح لهم بعين الاتفاق سيعودون إلى سيرتهم القديمة، مشيرا إلى أن هذه التيارات وقعت فى خطأ إستراتيجى باتخاذ إجراءات ضد الثورة وجب التراجع عنها، مشددا على ضرورة إدانة كل من تمايل على شعارات الثورة الرئيسية التى نادت بمدنية الدولة وإسقاط النظام والعدالة الاجتماعية.

وأضاف شعبان أن عودة الإخوان والتيارات الدينية للميدان هو اعتراف بخطأهم التاريخى الذى سيلاحقهم للابد، فى ظل وجود محاولة جديدة منهم لركوب موجة الثورة ورفع شعارات الميدان التى أطلقوا عليها الرصاص، مشيرا إلى أن هذه المحاولات التى وصفها بـ"اللا أخلاقية" كان لها مظهر أكثر وضوحا فى الجمعة قبل الماضية التى لم تشارك فيها القوى الثورية، على عكس جمعة اليوم التى كانت بدعوى من القوى الثورية وحاول الإخوان وأنصار أبو إسماعيل الاستيلاء عليها.